منت أحمد زايد تهنئ الكويت وقادة الخليج بنجاح المصالحة الخليجية

رحبت السيدة سهلة بنت أحمد زايد، الناشطة السياسية والاجتماعية ورئيسة حزب حواء ورئيسة الأكاديمية الدولية للسلم والسلام واللحمة الاجتماعية ، بالأنباء السارة التي تم تداولها مؤخرا عبر وسائل الاعلام الدولية والتي تؤكد توصل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لتسوية مرضية للخلاف الذي جثم على المنطقة منذ حوالي ثلاث سنوات وتضررت الشعوب والدول من تبعاته ، لكونه يضعف العمل الخليجي المشترك والعمل العربي والاسلامي
وقالت منت أحمد زايد أنها ترفع أحر التهاني لأمير دولة الكويت الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح الذي حمل مشعل المصالحة الخليجية بعد رحيل سلفه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والذي ظل يحمل ملف المصالحة الخليجية حتى لقي ربه وهو راض عن مساعيه الجليلة لخدمة شعبه وأمته وخدمة الانسانية جمعه رحمه الله وادخله فسيح جناته


واضافت منت أحمد زايد في تصريح للصدى أنها ترفع أحر التهاني والتبريكات لدولة الكويت حكومة وشعبا وبصفة خاصة لسمو الأمير حفظه الله وسدد خطاه ، كما ترفع أحر التهاني والتبريكات لقادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي على هذه الأجواء الجديدة التي ستعيد دولة قطر للحضن الخليجي وتعيد للعمل الخليجي المشترك ألقه وفاعليته ، فدول الخليج مصيرها مشترك و لحمتها ضرورية من أجل ضمان مستقبل زاهر لها وللشعوب والبلدان العربية والاسلامية


وقالت منت أحمد زايد أنها ترفع أحر تهانئها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمقام ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولولي عهد أبوظبي رجل الانسانية الشجاع الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ، على ما تحلوا به من الحكمة والحرص على حاضر ومستقبل الامة العربية وشعوبها في زمن تعيش فيها امتنا تكالب الأمم عليها ويسود تخلف تنموي وفكري في الكثير من بلداننا ، ونحتاج لقيادات حكمية تسوس الشأن العام العربي والاسلامي وتفجر طاقات الشعوب العربية وتستثمر تلك الطاقات لتطوير البلدان وتحقيق رفاهية الشعوب
كما نوهت بنت أحمد زايد ترحيب الحكومة الموريتانية بهذه الخطوة التاريخية الهامة


وكانت منت أحمد زايد قد طالبت في مناسبات سابقة قادة دول الخليج وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ، النظر بالحكمة العربية والخليجية المعهودة في ملف الأزمة القطرية التي بغض النظر عن دواعيها السياسية من أجل وضع حد لها وتسويتها بطريقة تعمق أواصر النسب والدين بين أفراد الأسرة الخليجية الواحدة


وقالت منت أحمد زايد أنها بمعرفتها بالشعوب الخليجية تدرك أن هذه الشعوب شعب واحد وقبائل متفرقة في مختلفة بلدان الخليج لكنها عوائل تربطها أواصر القربى في هذا البلد وذاك ، وبالتالي التوصل لتسوية لهذا الخلاف الأخوي يمثل حدثا تاريخيا يذكر ويشكر لكل من ساهم فيه من قريب أو من بعيد

زر الذهاب إلى الأعلى