حزب الإنصاف أمام مرحلة جديدة من العمل والمسؤولية

في لحظة سياسية بالغة الدلالة تعكس حجم الثقة ومكانة القيادة ومسارًا حافلًا بالعطاء أتقدّم أنا الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد بأسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى معالي الوزير السابق محمد ولد بلال بمناسبة انتخابه رئيسًا لحزب الإنصاف وهو اختيار يجسّد إجماعًا مستحقًا على الكفاءة والخبرة والرؤية الوطنية.
إن هذه الثقة الرفيعة تُحمّله مسؤولية كبرى نثق أنه سيكون على قدرها قيادةً رشيدةً وحكمةً جامعة ونهجًا يرسّخ العمل الحزبي الجاد ويعزّز وحدة الصف ويستجيب لتطلعات المناضلين وآمال المواطنين في مزيد من البناء والاستقرار.
كما أتقدّم بخالص التهاني وأطيب التبريكات إلى كلٍّ من
أحمد خطري، زينب أحمدناه، وعبد الله سليمان الشيخ سيديا
متمنّيةً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم وأن يكونوا رافدًا فاعلًا ودعامة أساسية في مسيرة الحزب بما يعزّز قيم الالتزام والمسؤولية والعمل المشترك.
إن المرحلة المقبلة تتطلّب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى وتغليب المصلحة العامة بما يخدم الوطن ويواكب تطلعات المواطنين نحو مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.
نسأل الله العليّ القدير أن يوفّق الجميع وأن يجعل هذه المسؤوليات عونًا على الخير وخطوةً مباركة في مسار البناء الوطني.