عمدة السدود.. عندما يكون المنصب امتدادًا لمسيرة الخير والعطاء

يُعتبر عمدة بلدية السدود محمد أحمد محمود اسويد أحمد نموذجًا فريدًا للقائد الذي جمع بين أصالة الخُلق ونُبل المقصد فهو أمير الخير قبل أن يكون مُنتخبًا عرفه الناس رجلًا سبّاقًا إلى خدمة وطنه وأهله، لا يتأخر عن المحتاج ولا يغيب عن موقفٍ يُطلب فيه النبل والمروءة.

منذ سنواتٍ طويلة كان اسمه يتردّد في المجالس مقرونًا بالعطاء يسعى في قضاء حوائج الناس بصمتٍ وتواضع مؤمنًا أن خدمة الآخرين شرفٌ لا يُمنح إلا لمن جعل من نفسه جسرًا يعبر عليه الضعفاء نحو الأمل.

وعندما تقلّد مسؤولية عمادة السدود لم يغيّره المنصب بل زاده تواضعًا وحرصًا على أن تكون البلدية بيتًا لكل أبنائها ومؤسسةً تسعى إلى التنمية والعدالة الاجتماعية.

لقد أثبت العمدة محمد أحمد محمود اسويد أحمد أن القيادة ليست لقبًا يُتداول بل رسالةٌ تُؤدّى بإخلاصٍ وتفانٍ.

فحيثما كان تجد البسمة على وجوه الناس والدعاء الطيب يلهج بذكره لما عُرف به من صدقٍ في القول وإخلاصٍ في العمل ومحبةٍ للوطن وأبنائه.

زر الذهاب إلى الأعلى