رغم تصدير الغاز.. السنغال تستورد شحنة من الحقل المشترك مع موريتانيا

كشف الخبير العالمي في تجارة الغاز الطبيعي المسال جان كريستيان هاينتز أن السنغال استقبلت أمس الخميس شحنتها الرابعة من الغاز الطبيعي المسال (LNG) في ميناء داكار، قادمة من شركة Freeport LNG الأميركية عبر «توتال انيرجي».

وأوضح هاينتز أن هذه العملية تضع السنغال في موقع فريد على خريطة الطاقة العالمية، حيث أصبحت في الوقت نفسه دولة مصدّرة ومستوردة للغاز الطبيعي المسال. فهي تشارك مع موريتانيا في تصدير الغاز عبر مشروع “السلحفاة الكبرى – آحميم”، بينما تستورد شحنات فورية لتلبية احتياجاتها الداخلية من خلال محطة الغاز العائمة في داكار.

وأضاف أن هذا الوضع الذي قد يبدو متناقضًا للبعض له مبررات اقتصادية وجيوسياسية، موضحًا أن تسويق الموارد الوطنية وبناء منظومة الإمداد الداخلي عمليتان مختلفتان زمنًا وأهدافًا، وأن الاختلاف في مواصفات الغاز المسال ومتطلبات التوزيع المحلي يستلزم حلولًا متعددة ومراحل متدرجة.

وختم قائلاً إن السنغال نجحت في مواجهة تحديين كبيرين في عام واحد، معتبرًا ذلك «إنجازًا استراتيجيًا يعكس ديناميكية قطاع الطاقة في غرب إفريقيا».

زر الذهاب إلى الأعلى