ولد احويرية الحرسي الذي يتصرف خارج إطار القانون والضوابط العسكرية

بات مايعرف بولد احويرية الذي يفترض به أن يحرص علي تحقيق المساواة والعدل بين المواطنين بات يمتهن الإبتزاز ويقبل الرشوة نهارا جهارا لايأبه لعرف ولا يكترث لقيم لاتعترف بطبيق بنكيلي
اليوم يستغل وظيفته التي اسندت إليه فيعرقل من يشاء ويمنعه البناء في حين يتساهل عن زبنائه ممن لايملكون صفة قانونية تخولهم ذلك
يستقوي ولد احورية بالحاكمة المساعدة لتيارت “وجاها” التي علي مايبدو فهمت اللعبة وباتت شريكا في مايعرف بمنطقة أوهات التي توجد حاليا لدي العدالة في إنتظار أن تصدر قرارها النهائي
ولد احويرية يرفض ان يقام حتي مسجد في تلك المنطقة ولكن حين يتعلق الامر ببنكيلي فإن الاوامر والقانون يتحولان الي لعبة بيده تدر أموالا طائلة
فإلي متي ستظل قيادة الحرس تتقاضي عن هذه الأفعال التي لاتمثل قيم الحرس الوطني
ماهو السبب الذي يحعل مثل ولد احويرية يتغطرس دون رقيب ولاعتيد ويقتات علي فتات يكتسبه من الظلم وقهر الآخرين؟
ومن هنا نطالب الجهات الرقابية وفي مقدمتها قيادة الحرس ومحكمة الحسابات بفتح تحقيق عاجل في هذه التجاوزات لضمان حماية هيبة الدولة ووضع حد لأي استغلال للسلطة خارج القانون.