اعتماد السفير الموريتاني في كندا: محطة جديدة في
تاريخ العلاقات الثنائية

قدّم سعادة السفير جبريل أنياغ، يوم الاثنين في مقر ريدّو هول بالعاصمة الكندية أوتاوا، أوراق اعتماده إلى الحاكمة العامة لكندا ماري سايمون بصفته سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى كندا.ويأتي هذا الحدث تتويجًا لمسار طويل من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي انطلقت رسميًا عام 1966 مع تعيين الديبلوماسي الكندي “جوزيف جان مارتيال كوتييه” كأول سفير كندي معتمد لدى موريتانيا قدم اوراق اعتماده يوم 12 ديسمبر1968 مقيمًا آنذاك في داكار. وعلى الرغم من فتح السفارة الموريتانية في اوتاوا نهاية الألفية، فقد عرفت فترة إغلاق مفاجئ عام 2005 تركت فراغًا على مستوى التمثيل الدبلوماسي، قبل أن تتم إعادة فتحها بصعوبة خلال نهاية العام الماضي.إعادة فتح السفارة لم تكن سهلة؛ إذ تطلبت تدخلًا مباشرًا من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لدى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي تربطه به علاقة شخصية تعود إلى سنة 2013، حين قضى ترودو رفقة صديقه مارك مولر عطلة خاصة في مدينة نواذيبو الموريتانية، حيث توطدت الثقة المتبادلة بين الطرفين.وجرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بحضور كل من:السيد علي أبوبكر با، القائم بالأعمال بالنيابة،القنصل الفخري لموريتانيا في مونتريال،القنصل الفخري لموريتانيا في ألبرتا،لمات أحمد جدو، محاسب السفارة،أمادو تيجان، رئيس اتحاد الجالية الموريتانية في كندا،إلى جانب عدد من أفراد الجالية الموريتانية في كندا.