هاكذا عبث أفراد من لجنة توزيع صندوق الدعم العمومي للصحافة
عبث أفراد من لجنة توزيع صندوق دعم الصحافة بالموارد العمومية
عبثت لجنة تسيير وتوزيع ما يسمى بصندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة بموارد الصندوق هذه السنة أيضا حيث تحكم في عمل اللجنة أفراد يعدون على رؤوس الأصابع بعد تعيين اللجنة بولادة قيصرية أشرف عليها الوزير السابق المختار ولد داهي الذي تحكم في كل شيء بما في ذلك انحيازه ضد العدالة والشفافية في اختيار أحد أعضائها من أصدقائه الخلص ثم تصرفه في تبويب موارد الصندوق مما أربك وزارة المالية حيث رفضت في البداية تمرير هذه المهزلة الفضيحة.
ولد داهي، وبعد مغادرته الوزارة، ترك “الأمانة” في أيدي مساعده الخاص ولد اليدالي وصديقه الذي فرضه فرضا في اللجنة ولد الشيخ، وبمساعدة شخص آخر يفضل أن يظهر بعيدا عن الصورة لكن بصماته بادية من خلال حصول أصدقائه في الحقل على نصيب الأسد.
هذه اللجنة لم تحترم المسح السنوي للسلطة العليا للصحافة وتعمل بمقتضاه، لذلك أقصت 44 مؤسسة صحفية وأعلنت إقصاءها، وأقصت مثل هذه العدد من مؤسسات وزانة وحاضرة بقوة في المشهد الإعلامي، فقط لأن القائمين عليها ليسوا أصدقاء للعابثين بموارد الصندوق التي هي ملك للشعب الموريتاني.
أحد هؤلاء العابثين قام بتغيير المبالغ بعد توقيع المحضر، حيث قدم متأخرين وأخر متقدمين، وهو ما يظهر من خلال الفوارق في المبالغ التي حصلت عليها صحف منتظمة مع أخرى غير منتظمة ومواقع متقدمة مع أخرى لا يتم تحيينها وروابط ونقابات حديثة النشأة وأقل حيوية من أخرى أقدم وأكثر حضورا وتمثيلا
إن مثل هذه السرقات والفضائح والمحسوبية المكشوفة تتطلب تدخلا من جهات التفتيش مثل المفتشية العامة للدولة وذلك لوضع حد لهذه الفوضى والعبث بموارد مخصصة لدعم الصحافة وهي ليست من جيب ولد داهي ولا ولد امدو ولا ولد اليدالي أحرى ولد الشيخ!!!
فهل يسكت الصحفيون المتضررون على هذه الجرائم المالية المتكررة بحقهم ؟!