توزيع اللحوم على المحتاجين في أحياء انواكشوط

باشرت جمعية السلام الخيرية نشاطها لتوزيع لحوم الأضاحي هذا العام 2020 تزامنا مع جائحة كورونا في أكثر مقاطعات انواكشوط فقرا.

وحسب المسؤول الإعلامي للجمعية فإن هناك مراكز لذبح وتجهيز طرود في انواكشوط كما يجري تسجيل المستفيدين من قبل المكتب التفيذي للجمعية على رأسه الشيخة سهلة أحمد زايد.

ويشمل التسجيل أربع مقاطعات من العاصمة هي الرياض والميناء وتوجنين ودار النعيم  وفي هذا العام يوجد عشر مراكز للتوزيع في المقاطاعات المذكورة حيث يجري توزيع الشاة على أربع حصص فيما يوزع الرأس من البقر على ثمانية وعشرين حصة.

 وعن جديد مشروع الأضاحي هذا العام تزامنا مع جائحة كورونا قالت السيد الرئيسة أن هناك نقص في عدد الذبائح وكذلك نقص في عدد المستفيدين بالنظر إلى وجود ستة آلاف مسجلين يجري التوزيع عليهم على مدار أيام عيد الأضحى الثلاثة يخصص اليومان الأخيران للتوزيع خارج العاصمة.

وكانت الجمعية في الأعياد السابقة تحظى بشراكة من جمعية خارجية  لدعم هذا النشاط وفي هذا العام وبسبب جائحة كورونا فإن الجمعية لم تحظى بأي شراكة خارجية ولا داخلية.

  وعبرت الرئيسة سهلة منت أحمد زايد عن ارتياحها لنجاح عملية التوزيع في أول أيام عيد الأضخى منوهة بالثقة الكبيرة التي تحظى بها من طرف المستفيدين واحترامهم للإجرائات الإحترازية للوقاية من هذه الجائحة، بوصف الجمعية من أهم الجمعيات العاملة في دعمي رئيس الجمهورية  محمد ولد الشخ الغزواني ومعالي الوزير الأول  المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا  لمكافحة هذه الجائحة.

وعلى مستوى توزيع الأضاحي فإن الجمعية تنفذ هذا العمل الخيري التطوعي للعام العاشر على التوالي حيث يتم توزيع خمسمائة طرد على الأسر المكفولة من طرف بعض الجمعيات الخيرية.

وأكدت رئيسة الجمعية أن جمعيتهم تتطلع إلى توسيع أعمالها في أنحاء الوطن من أجل سد الإحتياجات الملحة للمحتاجيين من المواطنين خاصة في هذه الظرفية التي شهدت تفشيا لجائحة  كورونا.

وإلى جانب توزيع طرود اللحوم على المحتاجين تعمل الجمعية على توزيع الأضاحي على بعض الجمعيات الناشطة في المجال لتوزيعها في الحيز الذي تعمل فيه حسب رئيسة جمعية السلام السيدة سهلة أحمد زايد.

زر الذهاب إلى الأعلى