خسأ المرجفون في حملتهم البائسة ضد معالي الوزير الأول / سهلة بنت أحمد زايد

يبدو أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضبط ساعة الاصلاح جيدا واختار لهذه المعركة رجالها المخلصين للوطن من ذوي الكفاءات و الهمم العالية لا داركه أنها معركة مصيرية لن يتأتى أي اصلاح في هذا البلد قبل خوضها بكل شراسة وبأقل التكاليف من أجل كسب معركة التنمية التي جاء حاملا برنامجا اصلاحيا جديرا بدعم كل موريتاني غيور على وطنه من اجل انجاحه رغم ما سيعترضه من الحواجز والمطبات
ولا شك ان اختيار رئيس الجمهورية للمهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا ليكون وزيرا اولا قائد لقاطرة الاصلاح والتنمية كان اختيارا موفقا أقل ما يقال عنه انه تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب
فالرجل عرف لدى القاصي والداني بخبرته المهنية والعملية الرائدة وتمرسه في العمل التنموي واخلاصه وصدقه وانشغاله بهموم الوطن والمواطنين ، ولعل هذا مع قطع شعرة معاوية بينه مع النظام السابق الذي خدم فيه البلاد من مواقع سامية هامة لكنه وجد نفسه خارج “اللعبة” لأنه لا يتلقى الأوامر السامية والمصيرية الا من مصدرها الرسمي دستوريا واخلاقيا (…)
ولعل هذا ما جعل خبر تعيينه رئيسا للحكومة خبرا محزنا و كارثيا بالنسبة لبعض الشخصيات والجهات المحسوبة على النظام السابق والضالعة في ملفات فساد خطيرة تدرك جيدا أن مجرد تعيين المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا رئيسا للحكومة يعني بداية الحرب عليها وقطع مواردها اللا مشروعة من مقدرات الشعب الموريتاني المطحون في القرى والارياف وأدواب
ولئن كان هؤلاء ندبوا حظهم العاثر وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ، فإن ارتياحا عارما ساد الشارع الموريتاني من على امتداد خريطة البلاد لما يحمله تعيين المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا من مؤشرات ايجابية تعكس بالدرجة الاولى التوجه الحقيقي والذي لا رجعة فيه لدى رئيس الجمهورية للاصلاح وتطوير وتنمية البلاد
ولا شك أن الشهور الماضية – وإن كانت لا تكفي لتقييم تجربة حكومة استلمت السلطة في ظرف اقتصادي خطير – تعطي مؤشرا ناصعا على النجاح المذهل للمهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا في قيادة الفريق الحكومي ، حيث تحققت انجازات كثيرة لا مجال لحصرها وبسطها في هذه العجالة وإن كانت ماثلة للعيان خاصة في الجوانب الاجتماعية والتعليمية والتنموية والاقتصادية والصحية
إن اشراف معالي الوزير الاول اليومي والميداني على تطبيق “تعهدات” رئيس الجمهورية بكل صرامة وشفافية امر لا يحتاج للدليل وناكره ينطبق عليه قول الشاعر:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم
لكن هذه الانجازات الباهرة في وقت قياسي اضافة لبعض القرارت الحاسمة كقرار مراجعة التخطيط العمراني لبعض مناطق العاصمة ، واخيرا لجنة التحقيق البرلمانية التي ترعب المفسدين المتلاعبين بأموال الشعب الموريتاني
كلها أمور من بين اخرى جعلت المرجفين في المدينة يخرجون على استحياء ليشنوا حملة جبانة وقحة ضد المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ، ظلما وعدوانا استهدافا له ولرئيس الجمهورية الذي اختاره في هذه المهمة السامية لادراكه انه رجالها الممتاز
خرجت خفافيش الظلام وصبت جام اتهاماتها الباطلة على الرجل المعروف بنصاعة تاريخه الوظيفي و بشفافيته في كل اعماله ، وهم بذلك يرغبون في خلق بلبلة وتشويش على ما يجري في البلاد من عمل تنموي متسارع وغير مسبوق من جهة ومن جهة أخرى يريدون التشويش على عمل اللجنة البرلمانية التي تعمل بصفة مستقلة عن الحكومة وعن البرلمان نفسه على الرغم أن ارادة الاصلاح الجادة لدى رئيس الجمهورية هي التي جعلت هذه اللجنة اليوم تزاول اعمالها لاول مرة في تاريخ البلاد بكل استقلالية ونزاهة وتستدعي كل رجالات الدولة للاستماع او للاستجواب حول تسييرهم لملفات البلاد ، ذلك التسيير الذي يصل احيانا للكارثية واحيانا للخيانة العظمى
لكن خفافيش الظلام المرجفون في المدينة يستهدفون المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا للتشويش على هذه اللجنة وعلى الانجازات اليومية التي تحققها الحكومة بقيادته والتي من أروعها الادارة الوطنية الرائعة والتي تستحق كل الاشادة والتقدير لملف مكافحة فيروس كورنا الذي يعصف بكل بلدان العالم ، فهاهي موريتانيا بفضل الله جل جلاله وبتوفيه لهذه الحكومة تنتصر في جولتها الاولى
والغريب المريب انه بدلا من اشادة هؤلاء بما يتحقق يوميا من اصلاحات في شتى القطاعات ، يسعى هؤلاء لاستهداف المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا واتهاماته اتهامات باطلة تافهة لا دليل عليها كتمويل اعمار الطينطان الذي وصل بعد مغادرة الرجل للوزارة بشهادة القائمين على المشروع والمستفيدين منه
واننا والحال هذه نقول للمهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا سر على بركة الله عين الله تكلؤك والنصر حليفك وانت تشرف ميدانيا على المشرعات التطويرية الكبرى لموريتانيا بتوجيه سام من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
اما الهمازون المشاؤون بنميم فنقول لهم خسئتم وخابت حملة ارجافكم ضد الرجل الوطني المشهود له وطنيا ودوليا بالامانة والنزاهة المهندس الكبير معالي الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا

زر الذهاب إلى الأعلى