جمعية سنابل الخير تطلق “حملة الشتاء” دعماً للأسر الهشة في نواكشوط والولايات الداخلية

في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز قيم التضامن الاجتماعي ومساندة الفئات الهشة نظّمت جمعية سنابل الخير من أجل تنمية مندمجة ومستدامة زوال اليوم السبت نشاطها السنوي المعهود “حملة الشتاء” وذلك بالمقر الرسمي للجمعية في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.

تأتي “حملة الشتاء” في وقت تزداد فيه معاناة الأسر المتعففة خاصة الأيتام والمرضى نتيجة برودة الطقس وصعوبة الظروف المعيشية حيث تهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من آثار فصل الشتاء على الفئات الأكثر هشاشة من خلال توفير مستلزمات أساسية تساعدهم على مواجهة قسوة البرد

وقد تمكنت الجمعية خلال هذه المرحلة الأولى من الحملة من توزيع 100 بطانية استفادت منها 100 أسرة من ذوي الأيتام والمرضى والأسر المتعففة في العاصمة نواكشوط وذلك وفق آلية توزيع تراعي الشفافية والاستهداف الدقيق للأكثر احتياجًا.

وأكد القائمون على الجمعية أن هذه التوزيعات لن تقتصر على نواكشوط إذ من المقرر أن تتعزز الحملة بتوزيعات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، لتشمل مدنًا وأريافًا في ولايات الحوضين تكانت ولعصابة في إطار رؤية الجمعية الرامية إلى إيصال الدعم الإنساني إلى مختلف المناطق وخاصة المناطق الريفية والنائية.
وجرت فعاليات “حملة الشتاء” بحضور رئيس مستقبل الجالية الموريتانية في إسبانيا السيد أحمدو سيدات والمنسق العام للجمعية السيد محمد فال حمي إلى جانب عدد من أعضاء الجمعية والمتطوعين.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الحضور بالدور الذي تضطلع به جمعية سنابل الخير في خدمة المجتمع مثمنين جهود المتطوعين والداعمين ومؤكدين أهمية تضافر الجهود بين المجتمع المدني والجاليات في الخارج لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية.
وشهدت الحملة مشاركة فاعلة من متطوعي الجمعية الذين ساهموا في تنظيم العملية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أجواء يسودها النظام وروح المسؤولية ما يعكس حجم الالتزام والعمل التطوعي الذي تقوم عليه أنشطة الجمعية.
وتؤكد جمعية سنابل الخير من خلال “حملة الشتاء”استمرارها في تنفيذ برامجها الاجتماعية والإنسانية الهادفة إلى تحسين ظروف الفئات الهشة وتعزيز مبادئ التكافل والتضامن الاجتماعي مشيرة إلى أن هذه المبادرات ما هي إلا جزء من رؤية شاملة تسعى إلى تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا.