حمادي ولد أميمو… رجل دولة تتكامل فيه الحكمة والمسؤولية

تزداد الحاجة في اللحظات الوطنية المفصلية إلى شخصيات تمتلك القدرة على الجمع بين الرصانة والتجربة وقوة المبادرة.
وفي هذا السياق يبرز معالي الوزير حمادي ولد أميمو كأحد الوجوه التي أثبتت حضورها في مختلف مفاصل الدولة ورجل المهام الصعبة الذي تتوافق حوله الأطياف الاجتماعية والسياسية دون استثناء.
لقد قدّم الرجل نموذجا فريدا للمسؤول الوطني الذي يرتقي بأدائه إلى مستوى متطلبات المرحلة ويثبت في كل محطة أنه يملك من الخبرة والاعتدال وسعة الرؤية ما يجعله أهلا للثقة وموضعا للتقدير.
يمتاز الوزير حمادي ولد أميمو بنمط قيادي خاص يجمع بين قوة البصمة الشخصية ونظافة اليد والسلوك وبين القدرة على التواصل الهادئ الذي يلامس مختلف مكونات المجتمع.
فهو صاحب أخلاق رفيعة ووزن اجتماعي لا يختلف عليه اثنان وقدرة لافتة على بناء الجسور بين الدولة والمجتمع الأمر الذي يعطيه مكانة متقدمة ضمن الشخصيات الوطنية التي تعتمد عليها الدولة في مهامها الكبرى.
كما يتمتع بحكمة تجمع بين صلابة الموقف ورحابة الصدر وبين الالتزام بالمبادئ والقدرة على التفاعل الإيجابي مع متطلبات التغيير.
وقد أثبت في أكثر من موقع أنه قادر على إدارة الملفات بحس وطني يعلو على الاعتبارات الضيقة.
ما يمنح الوزير حمادي ولد أميمو زخما خاصا هو قدرته على استيعاب مختلف الرؤى والأطياف دون إقصاء أو تجاوز وهو ما يجعل وجوده في أي موقع قيادي خيارا مقبولا لدى الجميع الوجهاء الإطار المثقف المناضل المنتسب الحزبي والمواطن العادي على حد سواء.
إنها شخصية تجمع على احترامها القواعد الشعبية والنخب السياسية والإدارية لما تتصف به من شفافية وأمانة وعمق في الطرح ولما تملكه من رؤية سياسية قادرة على تأسيس مشروع وطني جامع يليق بمستوى التحديات التي يواجهها البلد.
وفي حال أسندت إليه رئاسة الحزب أو أي مسؤولية سياسية عليا فإن ذلك سيمثل دون مبالغة فرصة لإعادة ترتيب البيت السياسي على أسس جديدة وإضفاء نفس إصلاحي يعيد للحزب مكانته ويمنح الوطن ما يستحقه من قيادة رصينة.
يمثل معالي الوزير حمادي ولد أميمو نموذجا لرجل الدولة الذي يجمع بين الخبرة والنزاهة وبين الانفتاح والقدرة على تحقيق الإجماع.
وهي صفات تجعل منه أحد الخيارات الوطنية القادرة على الارتقاء بالفعل السياسي ودعم مسار الدولة في الإصلاح والتحديث بما يخدم الوطن ويحقق تطلعات مواطنيه.
بقلم / الرئيسة سهلة منت أحمد زايد