هيئة المحامين الموريتانيين تكرّم الوزير السابق عبد الله الشيخ سيديا والقاضي عثمان سيد أحمد اليسع

في لفتة تكريمية متميزة قامت هيئة المحامين الموريتانيين بتكريم الوزير السابق وأقدم محام في موريتانيا السيد عبد الله الشيخ سيديا الوزير السابق وأقدم قاضٍ في البلاد السيد عثمان سيد أحمد اليسع.
وذلك في احتفالية نظمتها الهيئة تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في مجال القضاء والمحاماة في موريتانيا.
ويعتبر عبد الله الشيخ سيديا أحد أبرز المحامين في تاريخ موريتانيا حيث قدم العديد من المساهمات المهمة في المجال القضائي والقانوني خلال مسيرته الطويلة.
كما كان له دور فاعل في تطوير مهنة المحاماة في البلاد.
أما عثمان سيد أحمد اليسع فقد شغل العديد من المناصب الهامة في السلك القضائي، حيث يعتبر من أقدم القضاة في تاريخ موريتانيا وقدم إسهامات كبيرة في مجال العدالة والإصلاح القضائي.
وقد شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات القانونية من ضمنهم محامون قضاة ومسؤولون حكوميون.
وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت هيئة المحامين الموريتانيين على أهمية الدور الذي لعبه كل من عبد الله الشيخ سيديا وعثمان سيد أحمد اليسع في تعزيز العدالة ودعم سيادة القانون في موريتانيا.
كما أثنت الهيئة على تفانيهما في العمل من أجل خدمة مصلحة الوطن والمواطن.
من جانبه عبّر الوزير السابق عبد الله الشيخ سيديا عن شكره العميق للهيئة على هذا التكريم مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل فخرًا له ولعائلته.
وأضاف أن مهنة المحاماة كانت ولا تزال بالنسبة له وسيلة للعدالة والخدمة العامة مشيرًا إلى أن المحامي يتحمل مسؤولية كبيرة في إرساء مبادئ الحق والعدالة.
أما القاضي عثمان سيد أحمد اليسع فقد أعرب عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة مشيرًا إلى أن العمل القضائي لا يتعلق فقط بتطبيق القانون بل هو مسؤولية أخلاقية واجتماعية أيضًا.
وأضاف أنه كان دائمًا يسعى في عمله على تحقيق العدالة بكل نزاهة وشفافية.
يأتي هذا التكريم في وقت تشهد فيه موريتانيا تطورات مهمة في مجالي العدالة والقانون حيث يعكس احتفاء هيئة المحامين الموريتانيين بالقامات القانونية مثل عبد الله الشيخ سيديا وعثمان سيد أحمد اليسع التقدير العميق لمسيرتهما الطويلة والثرية في خدمة العدالة في البلاد.
وتظل هذه المناسبة تذكيرًا بأن المسؤولية القانونية لا تقتصر على أداء الواجب بل تمتد لتطوير وتفعيل قيم العدالة والمساواة في المجتمع.