كفى عبثًا.. ارحل يا أحمد ولديحي!

إلى متى سيظل رئيس اتحادية كرة القدم الموريتانية أحمد ولديحي جالسًا على عرشٍ لا يُحاسَب فيه ولا يُسأل؟
كم من هزيمة نحتاج؟
كم من خيبة؟
كم من إذلال كروي؟
الهزيمة برباعية أمام السنغال ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل هذا التسيير العشوائي والتشبث المَرَضي بالمناصب.
لقد تحوّلت اتحادية كرة القدم إلى إقطاعية خاصة لا أحد يُحاسب فيها ولا صوت يعلو فوق صوت “الرئيس الأبدي”.
كأن المنتخب ملكٌ خاص ورثه عن أجداده يعبث به كيفما شاء دون حسيب أو رقيب.
في الوقت الذي تنهض فيه منتخبات أنهكتها الحروب والمآسي مثل السودان وتحقق نتائج مشرفة نحن نقبع في القاع نكرر نفس الأخطاء وندفع ثمن الغرور واللامبالاة.
فليقلها أحد بصوت مرتفع
كرتنا لن تتقدم بهذا النهج وهذا التسيير وهذه الوجوه!
هل باتت الاستقالة عارًا؟
أم أن الكرسي أغلى من الوطن؟
ألا تستحق موريتانيا دماء جديدة وفكرًا جديدًا وقيادة تحترم الجماهير بدل الاستخفاف بها؟
ارحل يا ي أحمد ولد يحي لقد انتهت صلاحيتك.
سيدي عالي