دعوة للالتفاف خلف رئيس الجمهورية: موقف وطني للرئيسة سهلة بنت أحمد زايد

في لحظة سياسية دقيقة تمر بها موريتانيا خرجت الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد عن صمتها لتوجه نداءً وطنياً مسؤولاً إلى كافة الموريتانيين سياسيين وفاعلين ومواطنين من أجل الالتفاف حول فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعماً لاستمرار مشروع الإصلاح الوطني والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مأموريته.الرئيسة سهلة المعروفة بمواقفها المتزنة والوطنية أكدت أن ما يتم تداوله في بعض الأوساط من حديث عن “خليفة للرئيس” في هذا التوقيت لا يخدم البلاد ولا يتماشى مع روح المسؤولية خصوصاً أن فخامة الرئيس لا يزال في منتصف مأموريته الثانية التي تتسم بكثافة الإنجازات وتسارع وتيرة الإصلاح في مختلف المجالات.وأشارت الرئيسة إلى أن فخامة الرئيس الغزواني قد أوفى بجزء كبير من التزاماته في برنامجه الانتخابي رغم التحديات العالمية مثل جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا والتقلبات في الأسواق الدولية.
ومع ذلك فقد تم تسجيل تطورات نوعية في البنى التحتية وتحسين ظروف الفئات الهشة وتعزيز الأمن والاستقرار.
في ظل هذا السياق دعت الرئيسة سهلة كافة أبناء الشعب إلى تجاوز الخطابات التي تزرع التفرقة أو تروج للتنافس السياسي المبكر معتبرة أن الوقت الآن هو للبناء والتضامن وليس للتكهنات السياسية التي تضعف ثقة المواطن في المؤسسات.
كما ناشدت الرئيسة سهلة كافة الفاعلين السياسيين إلى الاصطفاف خلف الرئيس والعمل في إطار وطني جامع يخدم مصالح الشعب الموريتاني ويضمن تعزيز مسيرة الديمقراطية والتنمية.
بموقفها هذا تؤكد الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد أن الوطنية تقتضي مسؤولية في الخطاب وثباتاً في الموقف ودعماً متواصلاً لمسيرة يقودها رجل آمن بوحدة الوطن وعدالة قضاياه.
عاشت موريتانيا وعاش رئيسها ولنواصل جميعاً مسيرة البناء بسواعد أبنائها الأوفياء.
بقلم / الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد