الخبير الإعلامي سيدي محمد ولد البكاي: إشادة تاريخية بلقاء الرئيس الغزواني بالجالية الموريتانية في قطر

في مداخلة وُصفت بالمهمة خلال لقاء الجالية الموريتانية المقيمة في قطر مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ثمّن الخبير الإعلامي ورئيس مركز أزلاي الثقافي الدكتور سيدي محمد ولد البكاي هذا اللقاء باعتباره سابقة تاريخية منذ ما يقارب عقدين من الزمن حيث كان آخر لقاء مباشر للرئاسة بالجالية سنة 2006 مع المرحوم اعلي ولد محمد فال.
ولد البكاي المقيم بدولة قطر والمنسق البارز لحملات حزب الإنصاف النيابية والرئاسية في الخارج اعتبر اللقاء بادرة طيبة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجاليات وحرصها على تعزيز جسور التواصل معها مؤكداً أن هذا اللقاء يمثل تحولاً نوعياً في العلاقة بين الدولة ومواطنيها في الخارج.
كما أثنى على جهود السفير الموريتاني في الدوحة السيد محمد ولد ببانه الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم اللقاء دون إقصاء أو تمييز ما أضفى عليه طابع الشمول والتنوع.
وأشار ولد البكاي إلى أهمية تنظيم منسقيات حزب الإنصاف في الدوائر الخارجية خاصة في آسيا لضمان عمل حزبي منظم ومؤسسي يُعبر عن هموم وتطلعات الجاليات ويشركها فعلياً في الشأن الوطني.
وفي جانب آخر من مداخلته حيّى الدكتور البكاي الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي من العدوان الإسرائيلي على غزة والذي وصفه بـ الموقف الواضح والحاسم بدءاً من بيان وزارة الخارجية مروراً بدعم حزب الإنصاف وصولاً إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه فخامة الرئيس الغزواني مع سمو أمير دولة قطر تضامناً مع الأشقاء في فلسطين.
ولم يفته أن يُشيد بما قدمته دولة قطر من دعم واحتضان للجالية الموريتانية خلال السنوات الماضية مؤكداً على عمق الروابط بين البلدين.
وقد طرح ولد البكاي عدة مطالب أساسية تهم الجالية.
أبرزها:
دعم العمل الثقافي للجالية بما يعزز الهوية الوطنية.
حل مشاكل الحالة المدنية خصوصاً ما يتعلق بإصدار الأوراق للأطفال المولودين في الخارج.
أهمية تمثيل الجاليات بشكل أفضل في مؤسسات الدولة.
لقد كانت مداخلة الدكتور سيدي محمد ولد البكاي نموذجاً للمشاركة الهادفة من أبناء الجالية وجاءت بلغة وازنة ومسؤولة عكست روح الانتماء والحرص على المصلحة العامة وساهمت في تسليط الضوء على قضايا الجالية بلغة الحوار البناء والتواصل الإيجابي مع القيادة الوطنية.

