مسعود ولد بلخير… الزعيم السياسي، وأب موريتانيا الروحي

رجل من طراز نادر، حمل همّ الوطن على كتفيه، وناضل من أجل العدالة والكرامة والمساواة. مسعود ليس مجرد اسم سياسي، بل رمز كفاح، وتجسيد لإرادة لا تلين. لم يكن طريقه مفروشاً بالورود، بل بالشوك والتحديات، لكنه ظل ثابتًا على مبادئه، متمسكًا بحلمه لوطن لا يُهمّش فيه أحد، ولا يُقصى فيه مواطن بسبب لونه أو طبقته أو انتمائه.

آمن مسعود بوحدة موريتانيا، ودافع عن الضعفاء، وكان الصوت الذي لا يخاف في وجه الظلم. مسيرته السياسية الطويلة تروي قصة رجل عاش للوطن، لا لنفسه، وظل يُمثل ضمير الأمة حتى عندما صمتت الأبواق.

هو أبٌ للوعي، ومعلّم أجيال في النضال السلمي والتمسك بالقانون. ويكفيه شرفًا أنه زرع في القلوب معنى المقاومة بالكرامة.

مسعود ولد بلخير… سيبقى في ذاكرة موريتانيا كأحد أبرز رجالاتها وأكثرهم تأثيرًا، رجل قد نختلف معه في السياسة، لكن لا نختلف أبداً في احترام نضاله ومكانته.

بقلم / احبيب اعل المخطار

زر الذهاب إلى الأعلى