الجميع من أجل موريتانيا أمام”: الذراع السياسي لرئيس البرلمان محمد

في خطوة نوعية تعكس روح المواطنة الصادقة والإرادة السياسية القوية، أطلقت الشيخة سهلة أحمد زايد، رئيسة حزب حواء، حملة وطنية تحت عنوان “الجميع من أجل موريتانيا أمام”، وذلك في سياق التعبئة الواسعة لدعم الحوار الوطني، وتعميق فهمه لدى فئات الشعب، بوصفه أداة محورية في تعزيز الأمن الوطني، وترسيخ الوحدة الوطنية، وتقوية جسور الثقة بين المواطن والدولة.

تأتي هذه المبادرة من شخصية سياسية نسائية استثنائية، عرفت بمواقفها الشجاعة وتفانيها في الدفاع عن قضايا الضعفاء والمهمشين. وتُثبت الشيخة سهلة أحمد زايد، مرة أخرى، أنها ليست مجرد فاعلة سياسية، بل صوت وطني جامع يحمل همّ الوطن بكل أطيافه، ويقود بحكمة ورؤية جهودًا حقيقية لإشراك المواطن في صناعة القرار الوطني.

تهدف حملة “الجميع من أجل موريتانيا أمام” إلى:

شرح مضامين الحوار الوطني وتبسيط مفاهيمه للجمهور، خاصة في المناطق الداخلية والأحياء الشعبية.

تسليط الضوء على دور الحوار الوطني في ترسيخ الأمن والاستقرار، باعتباره وسيلة لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات السياسية والاجتماعية بطرق سلمية.

تعزيز الوحدة الوطنية من خلال إبراز أهمية التعددية والاختلاف كقوة، وليس كعامل انقسام.

الاقتراب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم الحقيقية، وتوصيلها مباشرة إلى صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار تشاركي مسؤول.

إن التجربة الموريتانية اليوم تقف عند منعطف حاسم، تتطلب فيه تثبيت ثقافة الحوار كخيار استراتيجي لا غنى عنه، في ظل عالم متغير وإقليم مليء بالتحديات. فالحوار ليس ترفًا سياسيًا، بل ضرورة وطنية لضمان الاستقرار، ومنصة لتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.

وقد شددت الشيخة سهلة أحمد زايد في مستهل الحملة على أن الحوار الناجح هو الذي يعكس صوت المواطن البسيط، ويصل إلى هموم الشباب، والنساء، والفئات الضعيفة، ويترجم إلى سياسات فعلية تُحدث فرقًا في حياة الناس.

ومن اللافت في هذه الحملة أنها لا تكتفي بالخطابات أو البيانات، بل تعتمد العمل الميداني المباشر، حيث تنظم لقاءات مفتوحة، وورشات نقاش، وندوات توعوية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والوجهاء المحليين، لإشراك الجميع في هذا المشروع الجامع.

في هذا السياق، تؤكد الشيخة سهلة دعمها التام لمشروع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أرسى منذ توليه الحكم نهجًا تشاوريًا شاملًا، وفتح أبواب المشاركة أمام الجميع، في مشهد سياسي جديد يتأسس على قيم الحوار والانفتاح والاستماع المتبادل.

إن حملة “الجميع من أجل موريتانيا أمام” ليست مجرد مناسبة سياسية، بل رؤية متكاملة لموريتانيا جديدة، تنبع من قناعة بأن الوطن لا يُبنى إلا بشعبه، ولا يستقر إلا بعدله، ولا ينهض إلا بوحدة صفوفه.

كل التحية لهذه المبادرة الرائدة، ولهذه القيادة النسائية الواعية، التي تثبت كل يوم أن المرأة الموريتانية قادرة على صناعة الفرق، وأن الحوار عندما يقوده الصادقون، يكون طريقًا آمنًا نحو السلام والتنمية.

عاشت موريتانيا حرة، موحدة، وآمنة، بكل أبنائها وبناتها.

زر الذهاب إلى الأعلى