العظيمة منت أحمد زايد سيدة موريتانيا التي تكرم في الخارج وتستهدف في الداخل (بالفيديو)

بسط لها السجاد الأحمر في أروقة ودهاليز القصور الرئاسية والملكية في أفريقيا وآسيا والخليج العربي بصفتها سيدة استثنائية في رؤيتها وتفكيرها ونبلها وشهامتها ، آمنت بموريتانيا كأرض تستحق التقدير والتعمير وشعب يستحق الكرامة و الحياة ، فسخرت نفسها ونفيسها لاقتناص الفرص وجذب المبادرات الخيرية والتنموية الرائدة ، وقدمت للآخرين نموذجا رائعا مختلفا لا للمرأة الموريتانية العظيمة بل حتى للرجل الموريتاني الأصيل ، كانت ومازالت تناطح همم الرجال ، وهذا ما جعلها موضع عناية وتقدير لدى كل من تتاح له فرصة التعرف عليها من علية القوم شرقا ومغربا
لكنها في بلادها

التي ضحت بمالها ووقتها من أجلها تواجه موجة استهداف عاتية من بعض خفافيش اللئام كي لا أظلم الظلام ،

لم يتحملوا ما وصلت له المرأة من مدارج السؤدد التي لم يصلها الرجال ، فناصبوها العداء واستهدفوها في كل ما تملك وحاولوا وما زالوا طمس جهودها وتدمير مصالحها وتسفيه مصداقيتها العالمية
الأغرب من كل ذلك أن العظيمة الصامدة منت أحمد زايد تحظى باحترام وتقدير كبار الشخصيات السامية في البلاد

وعلى راسها فخامة رئيس الجمهورية ، والذي أصدر أوامره مرارا وتكرارا بأنصافها وتكريمها وانزالها مكانتها اللائقة بها كسيدة سخرت نفسها لخدمة هذا البلاد ولمؤازرة مشروعي التنموي الواعد بتطوير موريتانيا ، ولكن يبدو أن تعليمات فخامة الرئيس يقراها بعضهم بفهموم عكسي ، تماما ، فقد عانت هذه السيدة العظيمة الأمرين في وطنها ، حيث وصل الامر لاستهدافها سلامتها وتدمير مساكنها وتعطيل مصالحها ، وهي في خضم تلك الاهانات والاستهدافات الخبيثة تواصل حملات مناصرتها للرئيس وكبار معاونيه وكأنها تقول للمرجفين المستهدفين قولة ياسر عرفات الشهيرة “ياجبل ما

تهزك ريح” ، لكن السيل بلغ زباه في أحدث حلقات مسلسل الاستهداف حين يتم الاعتداء جسديا بطريقة وحشية على بعض مناصريها ومحبيها بعد أن تم تهديدهم سابقا بتدمير استثماراتهم الصاضرة عنها ، ولعلها رسالة واضحة باستهداف السيدة سهلة بنت احمد زايد في نفسها وجسدها بعد استهداف ممتلكاتها والاعتداء الوحشي على محبيها
ويبقى السؤال المطروح من المسؤول عن استهداف هذه السيدة العظيمة بدلا من تكريمها في وطنها ، ومن المستفيد والى متى ، أين هي الدولة بعدالتها وضبطها للسكينة العامة وكرامة الناس والذود عن ممتلكاتهم ؟

زر الذهاب إلى الأعلى