بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين

هل تدفع الشيخة سهلة بنت أحمد زايد ثمن صدقها ومصداقيتها لدى رئيس الجمهورية ؟

أمر غريب مريب حقا ، ويطرح ألف إشارة استفهام واستغراب ، هذه السيدة الموريتانية الأصيلة أيقونة النضال والوفاء والصدق والمصداقية وصديقة الفقراء والمحتاجين ، كلما زاد نضالها وتدفق عطائها وتنامت سمعتها الطيبة في الارجاء ، منافحة عن المطحونين والمظلومين ، مناصرة للمرامي العليا لرؤى وتطلعات فخامة رئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني ، كلما ضحت وبذلت وسهرت مضحية بنفسها ونفيسها كلما استعت حملة استهدافها من جهات سياسية لا تريد الخير لهذا الوطن ولا تريد الصدق والإخلاص لرئيس الجمهورية ، إنه حق أمر غريب ومريب !!!
هل هذه العصابات السياسية التي تتمرتس في المراكز الحساسة في الدولة وتبطش بمواردها وتفتك بمستقبل البلاد والعباد ، هل تستهدف هذه العصابات المخلصين الوطنين الصادقين كالشيخة سهلة بنت احمد زايد ام تستهدف رئيس الجمهورية وبرنامجه الإصلاح الذي وجد موريتانيا على كف عفريت ، فأرسى قواعد التهدئة السياسية وفتح الباب واسعا أمام التيارات السياسية واستشعر معاناة المواطنين وبادرة بخطط الإقلاع الاقتصادي والسياسي والثقافي والفكري

لكن الاستهداف اليوم جاء ممن يسوقون أنفسهم للرأي العام الوطني أنهم داعمون لفخامة رئيس الجمهورية ، بل يبالغون في إيهام السذج والمغفلين سياسيا بأنهم الذراع السياسي والإعلامي لفخامة الرئيس منتحلين صفات وهمية لخداع الراي العام الذي يصدق مثل هذه الأساليب نظرا لطيبوبة الشعب الموريتاني للأسف الشديد الأمر الذي سينكشف قريبا للرأي العام الوطني ولكن حين مناص للأسف الشديد
لكن هذه الجهات تعمل جاهدة لسد كل الأبواب والمنافذ التي يمكن أن تصل من خلالها الشيخة سهلة بنت أحمد زايد الى امنية صاحب الفخامه لموريتاني ، كدولة قانون ومؤسسات ومواطن متوجسة من صوتها المجلل بالحق فبدي جميع النابر التي تديرها ذلك الصوت الذي لا يجامل كائنا من كان على حساب الوطن والمواطن ، ذلك الصوت الذي بحق صوت المواطن المطحون ،ذلك الصوت الذي بحق صوت يعكس الرؤية الوطنية المستنيرة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، صوت لن يرحم سماسرة الشعب وأكلة المال العام وباعة الضمائر ، تجار السموم وباعة المحرمات
ولا شك أن صوتا كهذا لن يكون مريحا للمتربصين بموريتانيا ممن يدعون المعارضة السلمية والموالاة المخلصة كلهم يستشعر الخطر الذي سيكشف ما تبقى من أوراق التوت عن عوراتهم السياسية وتلاعبهم بالوطن والمواطن
لقد أحس هؤلاء الخطر عندما أشرفت الشيخة سهلة بنت أحمد زايد على تسجيل ما يزيد على مائتين الف ناخب في شتى ربوع البلاد ، مع إصرار هؤلاء الناخبين على مطالبة منت أحمد زايد بالترشح لراسيات 2024 ورغم ممانعتها وحملتها المبكرة أخيرا تحت ضغطها وتأثيرها على المواطنين المناضلين المناصرين لها لتجديد الثق في رئيس الجمهورية ، ومطالبتها للمواطنين على مستوى التراب الوطني لترشحه لمامورية ثانية

هل حقا يناصر هؤلاء السياسيون رئيس الجمهورية أم يناصبوه العداء بممارساتهم السياسية الشيطانية التي تستهدف كل الصادقين المخلصين للرئيس غزواني
والى متى تظل الشيخة سهلة بنت احمد زايد تدفع ثمن صدقها ومصداقيتها لدى النظام والشعب والرئيس غزواني ؟
ولمصلحة من يا ترى يتم استهدافها في كل نازلة سياسية رغم نضالها المستميت عن المشروع السياسي والتنموي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ؟
اما الشيخة سهلة فهي حقا ليست سهلة وستبقى شامخة عصية على مكر ومناورات سماسرة سوق النخاسة السياسية ، تماما كما يردد الزعيم الفلسطيني الراحل ابوعمار دائما عن الشعب الفلسطيني العظيم شعب الجبارين … يا جبل ما تهزك ريح !!!! بقلم أحبيب ول اعل

زر الذهاب إلى الأعلى