إستياء عارم في مقاطعة الميناء بسبب إقصاء العمدة السابق ولد أسغير من التعيينات الأخيرة
بخطاب قوي رنان وواقعي إستطاع السلف أن يجدد حجز مقعده البلدي للخلف من نفس الحزب وعلى نفس الخطى ودعما للسيادة العليا للبلد وتطبيقا لبرنامجه وتوجيهاته ودعما لذراعه السياسي أثب ولد أسغير أن السير على درب التحديات والدعم الصادق لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني بحاجة للحضور بقوة والتحرك بخوات ثابتة نحو الطريق الصحيح والسهر والجد ولعب أدوار مختلفة رغم التحديات وصعوبة المنافسة والعوائق المتواصلة في طريق من يهدف للنجاح وكسب الرهان لتتحول الصراعات من تنافس شرس إلى نجاح مترجم بمقولة أنجز حر ماوعد مسرا العمدة السابق للميناء أن ثمرة الحصاد آن أوانها. بعد أسابيع من التعب والسهر والإرهاق في حملات التعبئة والتحسيس عاملا على تعزيز العلاقة بين ساكنة مقاطعة بأكملها وذراع سياسي لرئيس البلد مؤكدة تجلي مقولة من جد وجد ومن زرع حصد بنتائج مفرحة رسمت سعادة وبسمة على أطر ومنسقين وسياسين بسب فشلهم في التنسيق وإقناع المواطنين إستبقو النتائج بالسلبية ظنا منهم أن شعبية العمدة لم تعد بحاجته بعد إنتهاء مأموريته لتثت الشعبية عكس ذالك ويؤكدون عن دعمهم اللا مشروط لخيارات وتوجهات عمدتهم الذي كان فاتحا مكتبه أمامهم ملبيا لمطالبهم ساعيا في العمل على حل مشاكلهم
الذين نددو مؤخرا بإستيائهم وغضبهم بعد إقصائه من التعيينات الأخيرة
ليبقى السؤال المطروح هل سيرد الإعتبار للعمدة السابق محمد عبد الله ولد أسغير بلفتة كريمة من صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ويتم تكريمه و تعينه نظرا لكفائته و خبرته وحنكته ؟