ظهور قوي لحلف الجميع من اجل موريتانيا (امام) في تحضيرات زيارة صاحب الفخامة النعمة
ظهور قوي لحلف الجميع من اجل موريتانيا (امام) في تحضيرات زيارة صاحب الفخامة لنعمه في يوم \2023\02\28\التي تقوده *المرأة الفاضلة سهلة بنت احمد زايد مثال للمرأة الموريتانية المثالية والتى تصدرت المشهد في دعم صاحب الفخامة في جميع الولايات وخدمة المواطنين وسعي في تقريب الادارة من المواطن حلف الجميع من اجل موريتانيا من نشاطاته التعبوية والتحسيسية منذ وصوله للولاية النعمة لتأمين استقبال شعبي لائق لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ووفوده الحكومية المرافقة . وكان الوفد ، يهدف الى تحويل عاصمه الولاية إلى ساحة مهرجانات شعبية حاشدة لجموع هائلة من الجماهير الوافدة من مختلف البلديات التابعة لمنطقة أظهر ومقاطعة النعمة من أنصارهه.
وقال موفد البداية لمكلف بتغطية فعاليات الزيارة ومواكية الحلف أن الحلف عقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع قواعده الشعبية العريضة حث فيها الجميع على المشاركة الفاعلة في تأمين استقبال شعبي حاشد لفخامة الرئيس عرفانا من ساكنة الولاية بصفة عامة ومقاطعة النعمة على وجه الخصوص بما تحقق في هذا العهد الميمون من إنجازات جبارة على كافة الأصعدة وفي مختلف جهات الوطن حسب تعبير قيادة الوفد . من جهة أخرى تحملت منت احمد وايد خلال حملته التعبوية والتحسيسية تكاليف توفيرالنقل والضيافة للحشود الجماهيرية الهائلة الوافدة لمدينة النعمة للمشاركة في الاستقبال. جدير بالذكر أن الحلف وعلى راسه السياسي الكبير وصانعة المعرةف في اصعب الظروف والاطرالبارز ين نعها يعتبرونمن أبرز داعمي برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في جميع ولايات الوطن ا .ويحظى الحلف بشعبية كبيرة منضبطة في حلف الانصاف مع تقدير واحترام ومكانة خاصة في قلوب جميع النواطنين بدوني استثناء لكنها لم تلتفت للخلف كعادتها ، بل قلبت الصفحة وشمرت من جديد عن ساق الجد نصرة لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، فواكبت توجهاته وارشاداته وخطاباته وتعليماته ميدانيا ، ونزلت للشوارع والأحياء الشعبية والاسواق وطافت كل أرجاء الجمهورية لتكريس التوجهات السامية لرئيس الجمهورية وفضح المفسدين والمتخاذلين في خدمة الوطن والمواطن
وسارعت منت أحمد لاغاثة المنكوبين وانتشال المتضررين وإيواء اللاجئين ومسح الدمعة عن خدود الاطفال والمطلقات والارامل وزرع البسمة على شفاه المحرومين البائسين من أبناء شعبنا في المدن والقرى والارياف ،
وهكذا حفرت منت أحمد زايد بصمتها الوطنية الرائعة تنمويا وإنسانيا في قلوب وعقول المواطنين في كل شبر وطني يعاني من ضائقة أو كارثة طبيعية
وتأتي هذه الجهود الجبارة التي سار بها ركبان منصات الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الى كل مناكب الدنيا وصارت نارا على علم لتؤكد أن سهلة ليست سهلة وانها أمراة بألف رجل كما يقال ،
لكننا ورغم تقدير وتثمين رئيس الجمهورية لتلك الجهود نرى أن هذه السيدة النادرة في صدقها وعطائها ووطنيتها لم تنل بعد مكانتها السامقة المستحقة على ما قدمت وتقدم للوطن ، وعلى جهودها الميدانية الجبارة في دعم ومواكبة التوجهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،
صحيح أن فخامة الرئيس يقدرها حق قدرها ويجلها ويثمن عاليا جهودها التي يتباعها عن كثب وبشكل يومي ،
وصحيح أن فخامته أعطى تعليماته السامية بالتعاطي الإيجابي السريع مع الجهود المباركة للسيدة سهلة ، لكن بعض كبار وصغار المسؤولين ما زال يتلكأ في تنفيذ التعليمات السامية في استهتار مباشر بتعليمات رئيس الجمهورية ،
وهذا ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لانصاف السيدة سهلة التي ليست سهلة والتي غطت بأنشطتها الميدانية الخيرية والتعبوية على أنشطة الحزب الحاكم وأحزاب الموالاة مجتمعة
إن أنصاف السيدة سهلة وإنزالها بمنزلتها السامقة اللائقة بها وبنضالها وتضحياتها هو خدمة للوطن والمواطنين قبل أن يكون تكريما أو تشريفا للسيدة السهلة التي تستحق ذلك بجدارة ،
وهنا إن كان لنا أن نقترح نقترح على رئيس الجمهورية تقريب هذه السيدة من فخامته واستحداث وظيفة جديدة تمزج بين خدمة موريتانيا في الداخل والخارج وتعيين السيدة سهلة “سفيرة متجولة لدى مكتب رئيس الجمهورية مكلفة بشؤون المواطنين في الداخل والخارج” ، وهذا لعمري أقل ما يمكن أن تعامل به سيدة بذلت نفسها ونفيسها من أجل الوطن والمواطن .
عبد الله الشنقيطي