بيان شكر وامتنان من أكادمية السلم والسلام واللحمه الاجتماعية الدولية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،وبعد،
أصالة عن نفسي ونيابة الأكادميه ، أود أن أعرب عن جزيل الشكر ووافر العرفان بالجميل لكل الشعب الموريتاني بوقوفه صفا واحدا مع الشهيد الصوفي ولد الشين وأسرته الكريمة ، تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.
ولا يسعنا في الاكادمية بهذه المناسبة الأليمة، إلا أن نرفع أصدق عبارات الامتنان إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ما أولاه من عناية سامية لهذه الحادثة الأليمة والجريمة النكاء وما شمل به من عطف ومؤازرة ومواساة فور علمه بما وقع لشهيد لم الشمل والإصلاح بين الناس والحث على الوحدة الوطنية،
كما أتقدم بأسمى آيات العرفان بالجميل لصاحب الفخامه و للحكومة وزعماء الأحزاب السياسية وقادة المؤسسات العسكرية والأمنية الوطنية والهيئات المجتمع المدني الذين أجمعوا على مواكبة مختلف مراحل تشييع شهيد اللحمة الوطنية الصوفي ولد الشين وتأبينه خلال أيام العزاء ،
وأعرب أيضا عن عميق امتناننا في الاكادمية للمرجعيات الروحية والعلماء والأئمة والزعامات التقليدية والوفود القبلية التي كان لمواساتها الصادقة طيب الوقع وجميل الأثر في قلوب جميع الشعب الموريتاني،
كما نعبر عن خالص الشكر لرجال أعمالنا وقادة الرأي و المجتمع المدني، والصحافة و المدونين وجميع المواطنين، في الداخل والخارج، الذين حرصوا على تأبين الراحل الشهيد المغفور له باذني الله الصوفي و مشيدين بجميل سجاياه ونبيل أعماله وعظيم مآثره ، وننوه بالذين تجشموا عناء الغربة في الخارج بعيدين عن الوطن مترجمين تعاطفهم وتضامنهم مع أسرة الشهيد الصوفي في هذا الظرف العصيب ،
لقد خففت مبادرة صاحب الفخامة بإصدار أوامره الفورية لمعرفة أولئك الضالعين في الجريمة من صدمتنا جميعا بهذه الجريمه البشعة ،
للمكانة السامقة التي يتبوئها الفقيد في نفوس كل الشعب الموريتاني و لسعيه الدؤوب طيلة حياته لما يخدم الوحدة الوطنية على مختلف الأصعدة في كل ربوع الوطن ، ولأدواره التي لعبها في تعزيز اللحمه الاجتماعية وإصلاح ذات البين وما اضطلع به من أدوار بتفان وإخلاص كزعيم وطني في مجال السلم واللحمة وكرئيس لتيار السلم الأهلي.
أرجو الله العظيم أن يجزي الجميع عن الوطن والمواطنين خير الجزاء وأن يحيطهم برعايته ويجنبهم كل مكروه ،
وأسأله جلت قدرته، أن يشمل بعفوه وكرمه شهيد اللحمة الذي انتقل إلى رحمته ، كما أسأله تعالى أن يحفظ عقب الفقيد وأن ينزل البركة في خلفه وأن يوفقنا في مواصلة السير على دربه إنه ولي ذلك والقادر عليه،
وفي الختام أطالب فخامة رئيس الجمهورية بتحقيق العادلة للشهيد زيني ولد الخليفة إبن أختي الذي أغتيل ظلما وعدوانا 2016 ولم يقدم قتلته للعدالة حتى الآن.
وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحب وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
سهلة بنت أحمد زايد.