منت أحمد زايد : أديت زيارة تضامن ومواساة لعائلة شهيد الوطن الصوفي ولد الشين وأطالب بجنازة رسمية له واطلاق اسمه على كارفور مادريد
قالت راية الثاقبة والفاعلة السياسية البارزة الشيخة سهلة بنت أحمد زايد أنها أدت زيارة تضامن ومواساة لعائلة شهيد اللحمة الوطنية المغفور له بإذن الله الصوفي ولد الشين ، مؤكدة أنها زارات أسرة أعرق عوائل المجمتع الموريتاني ومن أكثرها تعلقا بالقيم والثوابت الدينية ، فهذه الأسرة رغم مصابها الجلل الذي هز كل اركان موريتانيا وأدخل الحزن والاسى في كل البيوت والقلوب الموريتانية ، رغم كل ذلك وجدت هذه الأسرة خاصة والدتها الفاضلة مؤمنة صابرة ومحتسبة رغم هول الفاجعة المتمثلة في تصفية هذا الرمز الوطني النادر الذي يحمل خطابا وحدويا تلقفه الشعب الموريتاني برمته خاصة أنه خطاب وطني نزيه أسقط ورقة التوت عن كل أصحاب الاجندات الانتهزاية والظلامية وسامسرة حقوق الانسان المتاجرين بموريتانيا وبسمعتها وشرفها وسيادتها في الداخل والخارج ، أنه الخطاب الذي تناغم وتقاطع مع توجهات وتوجيهات صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ، لما له من انعكاس إيجابي على المشهد السياسي والتنموي والاجتماعي الوطني ، فقد قدم المرحوم رؤية واضحة المعالم والدلالات لمسارات الوحدة الوطنية الحقيقية التي يراد بها حاضر ومستقبل موريتانيا ، تراد بها تنمية موريتانيا ، يراد بها عناق وجداني بين مكونات الشعب الموريتاني ، لا تراد به السمسرة وبيع موريتانيا في المحافل الدولية والإقليمية ، وهذا ما يجعل رحيل المناضل الشهم الصوفي ولد الشين خسارة كبيرة لموريتانيا تستحق حدادا وطنيا لأن الرجل بحجم الكبار ، بحجم رجالات الدولة الذين يتجاوزن الصغائر والسفاسف ، وينشغلون بعظائم الأمور وبالمحددات الكبرى للمصلحة العليا للوطن ، ولا عجب أن يكون هناك من أعداء موريتانيا في الداخل والخارج من يزعجهم الخطاب الوحدوي الوطني التنموي ، خطاب الشهامة والريادة للمرحوم الصوفي ولد الشين ، لأنه خطاب يقلب السحر على الساحر ويعري أصحاب الاجندات الظلامية الخبيثة التي تتربص الدوائر بهذا الشعب الأصيل المسلم المسالم ، لذا تحركوا لإسكات هذا الصوت الوطني الرائع ، محاولين عبثا طمس أدلة الجريمة النكراء ، لكن هيهات لقد أصدر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أوامره الصارمة بفتح تحقيق شفاف في حيثيات الجريمة والضرب بيد من حديد على المجرمين الذي اقترفوا هذا الاثم العظيم لا بحق الشهيد وعائلته بل بحق كل الشعب الموريتاني وقبل ذلك بحق موريتانيا التي فقد أحد أنبل رجالاتها وأبنائها المخلصين ، وقد بادر رجل النظام المخلص الشخصية الوطنية الفذة اللواء مسغارو ولد إغويزي المدير العام للأمن الوطني بتنفيذ تكل التوجيهات والتعليمات بدقة متفانية و بإشراف ميداني منه ، لا عجب في ذلك فاللواء مسغارو من خيرة رجالات الأمن في بلادنا وفي عهده رسم خطة أمنية قلصت منسوب الجريمة في البلاد بعد أن عاشت البلاد أوضاعا أمنية مقلقة يعرفها الجميع ، ولعل تلك العصابات والجماعات المتاجرة بسمعة موريتانيا والتي كشفتها أجهزتنا الأمنية بعد تولي اللواء مسغارو لادارة الأمن الوطني كما كشفت مصادر تمويلها ، وجهات توجيهها ضد مصالح موريتانيا ، لعل تلك الجهات هي التي شنت حملة تشويهية مغرضة ضد اللواء مسغارو وبعض أفراد عائلته ، وهو أمر خبيث مكشوف ، فاللواء مسغارو هو من رسم خطة التحقيق في جريمة قتل المرحوم الصوفي باشراف مباشر منه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ، واللواء مسغارو هو من يسهر على خطة تأمين الشعب الموريتاني ليلا ونهارا وتأمين ممتلكاته ، تماما كما يسره جيشنا الوطني على تأمين حوزتنا الترابية
ولا شك أن محاولة تشويه سمعة رجالات الأمن الوطني ورموز الجمهورية جريمة تضاهي جريمة اغتيال وتصفية أبناء موريتانيا البرررة لأنها تصب في نفس الهدف وهو استهداف موريتانيا في نخبها الحية وفي رجالها المخلصين لكي تتمكن تلك الجهات الآثمة من تنفيذ أجنداتها الآثمة في حق هذا الشعب المسلم المسالم وفي حق هذا الوطن الذي لا تريد له بعض الدوائر الاقيمية والدولية أن يكون
رحم الله شهيد الحق شهيد اللحمة الوطنية شهيد النزاهة الفكرية والشهامة الاجتماعية الصوفي ولد الشين ،وإنني من هذا المنبر أطالب بما يلي :
1- تنظيم جنازة رسمية لشهيد الوطن الصوفي ولد الشين
2- أطلاق اسمه على أحد أكبر شوارع نواكشوط تحت إسم “شارع شهيد اللحمة الوطنية الصوفي ولد الشين
3- إصدار كتاب يحمل أفكر ورؤى الشهيد الصوفي ولد الشين واعتماده في الأدبيات السياسية الوطنية
4- اطلاق اسمه على “دوار” كارفور مادريد
5- اطلاق اسمه على كل الدورات التي ستتخرج من مدارسنا وكلياتنا هذا العام
6- تقديم امتيازات مادية ومعنوية دائمة لعائلة الشهيد
7- إنزال أقسى عقوبة في حق المجرمين الذين اقترفوا هذا الجرم الخطير