معي انا ك.ك.ن المهندسة ام الخيري المصطفى.. الانصاف
▪︎مناضلة▪︎حين اقول مناضلة، فتلك حقيقة لا مراء فيها، ومن أصعب الأمور حقيقة حين تقدم الغالي والنفيس خدمة لهذا الوطن من اول لحظة وضعت فيها قدميك من بعد فترة تحصيل صعبة، في الغربة بعيدا عن الاهل والأصحاب والاحباب، تتفانى فيها لتحصل على شهادة مهمة، تمكنك وتزيدك من فرص خدمة هذا الوطن العزيز.بعد النجاح في العمل، لم يتوقف طموح المهندسة عند تلك النقطة، بل ظل الجد والاجتهاد عاملين مهمين في مسيرة البحث عن خدمة البلد.وانا اكتب هذه السطور تتزاحم الروايات التي تقدم بها بعض الحضور وهم يشيدون بهذه السيدة معربين عن مدى اصرارها وجديتها والإيمان بمشروع رئيس الجمهوريةالذي كانت أول امرأة تتبناه في حفل جماهيري حاشد في تيارت سنة 2019، ومنذ تلك الساعة والمرأة تتنقل بين خلايا النضال.فهل انتبه رئيس الجمهورية أن هناك من اخلصوا وناضلوا؟!،
وأن هناك مهندسة اسمها ام الخيري المصطفى انخرطت في العمل السياسي منذ الثوان الاولى من اعلانكم يا سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تقدمكم بملف الاستحقاقات الرآسية؟!.*نعم سيدي لم تتخلف تلك السيدة يوما رغم الانشغالات الشخصية والأسرية، سهرت، سافرت، خطبت، عملت بكل تفان واخلاص، والعمل في سبيل نجاحكم، حتى تحقق ذالك، متمسكة بالعهد الذي قطعته على نفسها، غير ناظرة إلى ما ستتعرض له من انتقادات وخاصة من مجتمعها المحافظ.وما جعلني وقادني لكتابة هذه السطور هو دقة ما تقدمه هذه المهندسة من حسن تنظيم لما تقوم به هذه السيدة في كل المجالات!،
اني وانا اراقب ما تقدمه هذه السيدة من برامج ملموسة و واضحة بكل ما يلزم من تفاعل صادق، شرط مفقود لدى الكثير من نخبنا!.أن هذه المناضلة تستحق اكثر من أن تكون مجرد رقم أو اسم على ورقة على أطراف لائحة حزب الإنصاف، رغم الشهادات في حقها معلنة من كافة أطر الحزب على حد السواء، من حسن خلق وجدية وانصاف.. قبل “الانصاف” شهادات من الرئيس إلى بواب مقر الحزب!..
وهنا أتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يؤلي بعضا من الوقت لاكتشاف من سهروا إلى اوقات متاخرة، وسافروا إلى أبعد النقاط، وتحدثوا بلغة المحب لهذا الوطن والشعب، والتأثر البين في عيونهم من أجل وطنهم، الى الأطر الذين لا زالوا يقدمون كل ما لديهم عونا لكم في الإصلاح والقيادة السليمة في ظل رؤياكم ومخططكم لارساء دعامة العدل والمساوات والديمقراطية.
المهندسة ام الخيري المصطفى الداعمة الاولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تستحق اكثر!مجرد رأي، متأكد اني صائب فيه..سلامدمتم طيبين إن شاء الله.