النائب بيرام: طردنا من التشاور ولم ننسحب

قال رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية «إيرا» والنائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيد إن قطب التناوب الديمقراطي لم ينسحب من التشاور السياسي وإنما تم طرده.

واعتبر ولد الداه اعبيد خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في نواكشوط، أن إزاحة الشرطة للافتة تحمل شعار حزب الرك (غير المرخص) المنبثق عن حركة إيرا خلال اجتماع بحضوره في مدينة أطار تمثل «رسالة».

وقال إن رسالة الطرد جاءت بعد اجتماع عُقد في الوزارة الأولى، ووجدت السند لدى عدد من أركان النظام، رغم أن بعض المقربين من الرئيس يفضلون استمرار التهدئة، لكن “ميزان القوى الآن ليس في صالحهم”، حسب تعبيره.

وأضاف رئيس حركة إيرا أن ما أسماه تشويه الحوار وتحريفه عن مساره الأصلي، ووضع المطبات أمامه بعدم إشراك رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، وطرد قطب التناوب الديمقراطي، يمثل “إساءة للرئيس قبل أي طرف، كونه تشويه للصورة التي أظهر للمواطنين والعالم، وانقلاب على وضعية مهمة من التهدئة وضع فيها البلاد”، حسب تعبيره.

وتمنى زعيم إيرا أن يخرج الحوار بنتائج مهمة، أيا كانت الأطراف المشاركة فيه، محذرا في الوقت ذاته من “استنساخ المتشاورين لمؤتمر ألاك 1958 بتشاور يلفظ الهويات المجتمعية العريضة ويقتصر على الهويات القومية العرقية”، وفق تصريح صحفي وزعته اللجنة الإعلامية لإيرا على هامش المؤتمر.

وتناول المؤتمر الصحفي رئيس حركة إيرا العديد من القضايا من بينها “محنة سجناء اركيز”، بالإضافة إلى “الاعتقالات المتكررة لنشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي”.

كما تطرق  لـ “حالة استرقاق” تتابع الحركة ملفها، وتتعلق بالطفلة قلة بنت محمود (8 سنوات)، حيث قال ولد الداه اعبيد إن بنت محمود ما تزال تطرق باب الحرية بمؤازرة من إيرا عبر السلم العدلي في محكمة ألاك.

زر الذهاب إلى الأعلى