تشريف تكريم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية…..
قال تعالى “ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير”.
حقا قالوا إن المثل من وحي العقل ثابت لايتغير ولايكون كذبا لتستوقفني الثلاثة المشهورة: “التعيين ليس واجبا والإجماع من شأن العقلاء”و”رمية من غير رام”و”لكل مقام مقال”.
بمعان جعلتني أبرر الإستثناء قاعدة فالتعيين وجب، والإجماع حصل، والرامي رام، والهدف أصيب، والمقال قيل والمقام فريد عندما تشرف وتبرك وتزين حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بشريف القوم والولي الصالح وتاج الأمة محمذن بن محمودا علما الحبر الهمام والعالم الفهام وسليل الكرام ليصحح به هيكله وينير به برنامجه ويحقق به أهدافه ويرد إليه جماهيره وتصبح لديه مصداقية كان دائما في أمس الحاجة إليها ليكون حزبا حاكما، فبحكمة الولي يتجسد المعنى ويتقوى المبنى وباسم كل محب غيور يحب الوطن نشكر كل من كان وراء هذه اللفتة المباركة النافعة بإذن الله تعالى للبلاد والعباد فهنيئا للساحة السياسية اختيار قطب عالم ليس كالعلماء، فاهم حكيم ليس كالحكماء، زاهد يحب الخير ويحبه، أطال الله عمره ومتعنا به وجعله وجعلنا من عباده الصالحين، آمين يارب العالمين.
رئيسة حزب حوا سهلة احمد زايد