التمريض بين مطرقة الرحمة وسندان الاحتقار

عرف التمريض منذ الفجر الاول لوجود البشرية على هذه المعمورة، ليمتد تاريخه مع ابعاث رسالات الرسل والانبياء فكانت المهنة المقدسة منذ فجر الانسانية، وكان الاسلام اول دين سماوي اعترف به ونظمه فكان اهله يحترمون الى درجة التقديس عند كافة شعوب العالم، فهم الساهرون على المرضى مسكتين اناتهم، المضمدين جراحهم وهم دوما في الصف الاول في الحرو

المتعرضين والمعترضين للاوبئة الشتى والامراض العما، بكل رحمة ولطف تعامل ومعاملة لكل مشتكي، غير معترضين ولا شاكين من حال، أفلا يحق لهؤلاء ان يحصلوا على ابسط تعاطف ورحمة رغم ما يتعرضون اليه من الضغوط، وتسابق المراجعين في احقية التقديم و ما الى ذالك مما يظنه المراجع حق وان الاخر ليس له حق،

اصبح العاملين في الصحة يفتقدون لابسط حق من حقوقهم وهو الامن والامان، على اعراضهم من قبل بعض المستهترين بالعتداء عليهم بالسب والقذف والتخوين والتهديد والضرب احيانا ..وليست حادثة قابلة (طب زايد) وممرض ازويرات الا نماذج مما يتعرضون له..يوميا.. ولا ندري من التالي؟!..


من هنا اهيب بكافة عمال الصحة من وزارة وادارة،اطباء وممرضين على ما يتحلوز به من صبر ورباطة جأش وحب للخير ورقاقة قلب، ورافة ورحمة.


فهم المتعرضين، للاوبئة بصمت، والمرض بصمت، والقذف والسب والضرب بصمت..وعلى جرف السأم بصمت..
وانا هنا اقف معكم جميعا في صف الحق ونيل الحقوق.. للحصول على ابسط تعاطف واحترام ممن لن يتخلف عن نجدته والسهر عليه طبيب او ممرض!
كل الود ..والتضامن

زر الذهاب إلى الأعلى