واشنطن تعين مبعوثا جديدا إلى منطقة القرن الإفريقي

 عينت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس سفيرها السابق لدى تركيا ديفيد ساترفيلد، مبعوثا جديدا إلى منطقة القرن الإفريقي، بعد استقالة جيفري فيلتمان.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن خبرة السفير ساترفيلد الدبلوماسية الممتدة لعقود و”عمله في ظل بعض نزاعات العالم الأكثر صعوبة، ستكون أساسية لجهودنا المتواصلة لدعم السلام والازدهار في القرن الإفريقي وتحقيق مصالح الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية”.

وتولى ساترفيلد ملف العلاقة الدبلوماسية الحساسية بين واشنطن وأنقرة، التي وصلها سفيرا عام 2019.

ويعد ساترفيلد، صاحب الخبرة الطويلة في مصر وليبيا، من بين الشخصيات القليلة التي عينها الرئيس السابق دونالد ترامب، وأبقاها الرئيس الحالي جو بايدن في مناصبها لدى توليه السلطة.

ويأتي تعيين ساترفيلد مبعوثا إلى القرن الإفريقي، في ظل استمرار أزمتي السودان منذ انقلاب الجيش على المكون المدني في السلطة في 25 اكتوبر الماضي، وإثيوبيا التي تتواصل فيها المعارك منذ أزيد من سنة بين الجيش النظامي ومقاتلي تيغراي.

وكان جيفري فيلتمان الذي عين مبعوثا للقرن الإفريقي في ابريل 2021، قد استقال لدى زيارته إثيوبيا في مسعى للتشجيع على عقد محادثات سلام لإنهاء الحرب، وذلك في أعقاب انسحاب متمردي تيغراي.

ووفقا لرئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكن، فإن فيلتمان كان ينوي البقاء في المنصب لأقل من عام.

زر الذهاب إلى الأعلى