منت أحمد زايد تتضامن مع مشيخة أهل الشيخ سيديا والولي الصالح محمد الزين ولد القاسم وتدق ناقوس الوحدة الوطنية

قالت الناشطة السياسية البارزة الشيخة سهلة بنت أحمد زايد رئيسة حزب حواء أنها تعلن كامل تضامنها ومؤازرتها مع عائلة العلم والولاية والصلاح عائلة أهل الشيخ سيديا الكريمة بعد ما تعرض له أحد رموز هذه العائلة من الإساءة وتشويه السمعة من طرف أشخاص يسعون لاشعال فتيل الفتنة في المجتمع و إذكاء النعرات القبلية والاثنية والعرقية والشرائحية في المجتمع الموريتاني

وشددت منت أحمد زايد على تضامنها التام مع فضيلة الشيخ اسحاق ولد موسى ولد الشيخ سيديا الذي يتعرض لحملة تشويه ممنهجة من طرف تلك الجهات التي تعرف نفسها جيدا ، كما تتضامن مع الولي الصالح الزاهد محمد الزين الذي تعرض لهجوم عنيف ومشوه على خلفية حديث عفوي سارع بالاعتذار للمجتمع وسارع عقلاء وحكماء المجتمع بتقبل اعتذاره برحب صدر وبروح وطنية صادقة لا تحمل الحقد والكراهية

وطالبت منت أحمد زايد الدولة بتفعيل قانون الرموز الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا لحماية المرجعيات والشخصيات الدينية من تطاول بعض الأشخاص الحاقدين على الدين وعلى المرجعيات التي ظلت تحمل مشعل الدين والعلم والصلاح خلال قرون من الزمن

واعتبرت منت أحمد زايد الرموز الحقيقين للدولة الموريتانية هم شخصياتها الروحية ومرجعياتها العلمية ، والتطاول عليهم يستبطن استهدافا حقيقيا للمقدسات الروحية للمجتمع

ونوهت منت أحمد زايد بالدور التاريخي لعائلة أهل الشيخ سيديا روحيا واجتماعيا وسياسيا ، فهذه العائلة تضرب أكباد الإبل لعلمها وصلاحها وعطائها ويكفيها شرفا أنها تنسب للولي الصالح الشيخ سيديا الكبير المشهور بمآثره ومناقبه ومحامده

كما حفرت هذه العائلة الموقرة بصماتها البيضاء في وجدان الدولة الموريتانية الحديثة من خلال اسهامها في احلال السلم الاجتماعي في هذه البلاد السائبة في فترة ما قبل الدولة الحديثة ، ودورها المحوري في بلورة كيان الدولة الحديثة من خلال أطرها وكوادرها وخبرائها وشخصياتها العلمية والفكرية

ودقت منت أحمد زايد ناقوس الخطر معتبرة أن الدولة الموريتانية في خطر محدق في ظل ما يشهده المجتمع من فوضى عارمة وتسيب خطير في الاخلاق ، واختلال جلي للمقومات الاخلاقية للمجتمع

وشددت منت احمد زايد على خطورة دق اسفين الصراعات الشرائحية والطائفية في البلاد معتبرة أن من يسكبون الزيت على النار لا يريدون الخير لموريتانيا ونواياهم أصبحت مكشوفة حيث يسعون لزعزعة السلم الأهل وزرع القنابل الاجتماعية الموقتة في خلايا المجتمع لتنفجر في اية لحظة خدمة لأسيادهم داخل وخارج البلاد