سهلة بنت احمد زايد تندد بما يتعرض له السجين السياسي محمد ولد عبد العزيز | بيان
أعزائي الكرام والمدافعين عن المظلومين وعلى رأسهم الرمز ومؤسس موريتانيا الحديثة السجين السياسي الرئيس السابق فك الله أسره محمد ولد عبد العزيز
أي منطق وأي عقل وأي فكر يستوعب هذه الحالة التى وضع فيها هذ الرئيس ولماذا لأن الشعب الموريتاني يتاضمن معه ويريده خارج أسوار المعتقل الغير شرعي أو لأنه هو أصلا غير مستعد للتنازل عن قول الحقيقة ومطالبة الموريتانين بالمحافظة على المكتسبات والإنجازات، أو لأنه غير مستعد للسكوت عن الفساد والمفسدين وعن البطانة التى أفسدت البلاد وأذلت العباد.
إن كنتم على حق وهو على باطل فأثبتو ذلك من خلال الأدلة والبراهين ومحاكمة عادلة يشهدها القاصي والداني وعلى قول المثل الشعبي ( لاطاح الماسندو أذرع ) وإن أثبتت الأدلة مايدينه فلتكن الإدانة والسجن واضح المعالم وإلا فليكن إطلاق سراحه
أما إعتقاله هكذ ومحاصرته ومضايقته التى توالت أسرابها وكثرت أشكالها فهذ عيب وعار وخصوصا والبلد يمر بالكثير من الأزمات ويحتاج الى رجال من أمثال القائد الرمز محمد ول عبدالعزيز ليخرج بالبلاد من هذه الحالة ويتنفس المواطنين الصعداء بملاذ عهد جديد يمثله رجل الإنجازات ورئيس الفقراء ومحارب الفساد والمفسدين وحامي حما البلاد وإعادة ظهور موريتانيا في المحافل الدولية كشريك فاعل وليس كضيف شرف وإعادة الأمجاد الى البلاد فكفى مضايقة للرئيس السابق وكفى إعتقالا غير مبرر فك الله أسره وأتم الله نعمه على موريتانيا
الرئيسة سهلة بنت احمد زايد