بنت الشيخ سيديا تمثل موريتانيا في اجتماع السيدات الأول بإفريقيا
شاركت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الناها هارون الشيخ سيديا اليوم الاثنين في الدورة التاسعة للجمعية العامة للسيدات الأول في إفريقيا، والتي استضافتها الدكتورة عيشة محمدو بخاري حرم رئيس نيجيريا.
ومثلت بنت الشيخ سيديا حرم الرئيس محمد ولد الغزواني مريم محمد فاضل الداه في الجمعية العامة، وألقت خطابا باسمها أكدت خلاله سعي موريتانيا إلى رفع الوعي بين صفوف النساء ورعاية الأنشطة والمبادرات النسائية بشكل خاص وذات الطابع الاجتماعي عموما.
كما أكدت عمل الحكومة على حشد الدعم للمرأة ومناصرتها وذلك من أجل مجتمع قائم على مبادئ الانصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة.
وذكرت بإشراف السيدة الأولى مؤخرا على انطلاقة حملة وطنية لتشجيع المرأة الموريتانية لولوج مهن العدل و الأمن و الدفاع، كما تهدف أيضا الى تصحيح بعض الأحكام المسبقة وتكسير بعض الصور النمطية التي تحدد أدوار المرأة في قوالب جامدة.
وتحدثت بنت الشيخ سيديا عن مصادقة موريتانيا على “كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تخص المرأة انطلاقا من قيمنا وثوابتنا الدينية، وصادقنا على قرارات الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي ذات الصلة مثل: القرارين 1325 و 1889 الصادرين عن مجلس الأمن و قرار الاتحاد الافريقي 229 ، وتؤكد كل هذه القرارات الأدوار الهامة التي تلعبها النساء في مجال الأمن والسلم”.
وقالت بنت الشيخ سيديا إن موريتانيا تعمل على إدماج المقاربة النوعية في السياسات والبرامج الحكومية، إشراكا للمرأة و أخذا بعين الاعتبار لمختلف احتياجاتها واحتياجات الأسر، كما تنفذ الحكومة حاليا برنامجا تنمويا متعدد الأبعاد يهدف إلى إشراك النساء الريفيات في القرى الحدودية في إشاعة السلم والأمن وتعزيز روح المواطنة.
وعبر بنت الشيخ سيديا عن أملها في أن تشكل الجمعية العامة التاسعة لمهمة السيدات الأول في افريقيا حول السلم، فرصة للرفع من أداء هذا المنتدى الهام والمساهمة الفعالة في غرس قيم الأمن والسلم في القارة الافريقية.
وباركت بنت الشيخ سيديا باسم بنت محمد فاضل فكرة إنشاء المقر الدائم لمنتدى مهمة السيدات الأول الافريقيات من أجل السلام، معتبرة أن من شأنه المساعدة في تنمية النساء والأطفال في إفريقيا، وأعلنت دعمها لترشيح الدكتورة عيشه محمدو بخاري لقيادته.
كما اقترحت إعداد برنامج يتم تنفيذه على مستوى القارة لإشراك المرأة الإفريقية بشكل أكبر في صياغة وتنفيذ السياسات الأمنية في القارة، وطالبت بإصدار الجمعية العامة التاسعة ملتمسا للقادة الأفارقة في قمتهم المقبلة بهذا الخصوص.