الشيخة سهلة منت أحمد زايد :شمعة الخير المضيئة في سماء موريتانيا .. وغراس حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
نشأت في بيت علم وزهد ورع وتقى، منه أخذت معين العلم الشرعي ونهلت من زلاله، فحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة مع السند، وتلقت أحكام الشرع والفقه ليكتمل بذلك نبوغها متبحرة في علوم الدين، لتلتحق بالتعليم النظامي وبتفوق خولها التخرج من المدرسة العليا لتكوين الأساتذة في تخصص التاريخ والجغرافيا، محققة بذلك أمنية ظلت مصاحبة لها من الصغر، لولعها بتاريخ العرب والمسلمين من جهة، وتاريخ الآباء والأجداد من جهة أخرى، وهي سليلة أسر الترارزة وعوائلها المعروفة بالعلم والورع والفتوة والجاه.
ومن هذه البيئة الحاضنة، تتولى السيدة سهلة اليوم إدارة معهد لتحفيظ القرآن الكم للنساء في موريتانيا، كما كانت ولاتزال من أوائل اللذين هبوا لنصرة رسول الله صل الله عليه وسلم منذ انطلاق موجة الإلحاد والإساءة لجنابه المصطفى، ولاتزال إلى اليوم متصدرة لجهود نصرته صلىوسلمن ، وتخصص لذلك كافة أنواع المساهمات لدعم برامج ومسابقات مدحه صل الله عليه وسلم التي تقام على أرض الوطن، كما تساهم في الندوات والملتقيات التي تنافح وتكافح ضد الإساءة إلى مقدساتنا الإسلامية.
جهودها في العمل الخيري والسياسي والاقتصادي
يممت السيدة سهلة منت أحمد زايد وجهها مبكرا نحو العمل الخيري والإنساني، واستطاعت أن تضع بصمة غير مسبوقة في تاريخ البلد، فلأول مرة انطلقت بالعلم الخيري من مفهومه الضيق المقتصرعلى الأفراد، إلى العمل الخيري بمفهومه الشامل الذي ينعم بخيره الوطن، ويستفيد من عموم فضله القوي والضعيف، فبفضل علاقاتها الواسعة، والتي نسجتها بحكم وجاهتها الاجتماعية وزعامتها السياسية كأول سيدة موريتانية تحصل على ترخيص حزب سياسي في موريتانيا حمل اسم الحزب الوطني للإنماء، المعروف اختصارا بـ (حواء)، استطاعت استقطاب مستثمرين ورجال أعمال من دول الخليج وأوروبا، فجلبت:
– تمويل إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في إفريقيا مجانا؟
– وجاءت برجال الأعمال الأتراك المستثمرين في العمل الخيري إلى موريتانيا.
– ومستثمرين إسبان يمثلون اليوم أكبر شركه أوربيه في مجال استخراج وتصنيع الكويرتر.
وكل ذلك لصالح الدولة الموريتانية دون أن تكون شريكة فيه بحصة أو سهم.
ولم تكن هذه الجهود لتأت من فراغ، فالسيدة سهلة ومن خلال نشاطها في المجتمع المدني والهيئات الحقوقية، تقلدت المناصب التالية التي وجهتها جميعا للعمل الخيري والانساني:
– رئيسة هيئة السلام الخيرية
– رئيسة أكادمية السلم واللحمة الإجتماعيه بين الشعوب، ومن خلال هذه الأكاديمية تتولى السيدة سهلة اليوم رعاية العديد من الأسر المحتاجة والمتعففة وتقدم لها الملابس والغذاء والكساء، كما ترعى حفلا سنويا لتزويج الشاب غير القادر، وكانت آخر دفة قبل شهرين من 30 زوجا تم الجمع بينهم بالحلال.
– رئيسة منظمة حماية الطفل والأم المحتاجين
– مسؤولة المجتمع المدني في الإتحاد العام للصحافة المستقلة
– عضوة فاعلة في تجمع الفاعلات السياسيات الإفريقيات( RAFAO )
– رئيسة مبادرة النساء الموريتانيات ضد الفقر
– رئيسة شبكة مكافخة السل والأمراض الفتامة في موريتانيا ،
عضوة في اللجنة الوطنيه لتنسيق الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا (CCM)
جهودها في العمل الحقوقي
السيدة سهلة منت أحمد زايد ناشطة حقوقية بامتياز، ولها جهود كبيرة في مواجهة التمييز، فهي:
– رئيسة مبادرة نعم لعودة اللاجئين الموريتانيين من السنغال ومالي.
– صاحبة مبادرات لحماية حقوق الأطفال والمطلقات.
النشاط السياسي
– حصلت السيدة سهلة منت أحمد زايد على أول ترخيص لحزب سياسي نسائي في موريتانيا، يحمل وصل الاعتراف رقم : 013 بتاريخ 03/08/2007 .
– ساهمت بنجاح في مبادرة الإتفاق بين الفرقاء السياسين الموريتانيين 2008 المعروف باتفاق دكار.
الدراسة والتكوين
– الثانوية (مقاطعة بوتلميت)
التعليم العالي (المدرسة العليا للأساتذة).
– ماجستير من سينلوي (السنغال)
– تكوين في بعض المعاهد المهنيه ،
– تكوين لدى برنامج التعاون الألماني الموريتاني.
من آرائها الاجتماعية والسياسية والحقوقية:
– الحب عاطفة غير مشروطه.
– الجمال ثروة والحياة ذوق والموضة ساعة.
– الدمقراطيه العربيه تمثيل والانتخابات سناريو ودراما لاتنتهي إلا لتبدأ من جديد.
– الطلاق مرفوض وتعدد الزوجات حل يمليه الظرف واللجوء إليه يتطلب ساعات من التفكير.
التكريم
– حصلت الشيخة سهلة على تكريم من طرفي الفاعلات السياسيات في افؤيقيا RAFAO
– تكريم من طرف جمعيه أم المؤ منين لتحفيظ القران للكريم 2015 في مدينة طنجه المقربيه على مستوى العالم الاسلامي
– تكريم الروايه الإفريقية تحت رعاية الملك محمد السادس 2017 بالعيون الساقيه الحمراء بالمغرب