المحامي والنائب العيد محمدن معلقا علي قانون حماية الرموز
وصف المحامي والنائب العيد محمدن مشروع قانون حماية الرموز بالسيئ والخطير على حرية التعبير.
وأضاف ولد محمدن في تصريح تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مشروع القانون يشكل تراجعا للمستوى تقدم الحريات التي حققتها البلاد، وحمايتها، بعد سنوات من النضال.
ودعا النائب والمحامي إلى ضورة حماية المكاسب الديمقراطية وتعزيزها، بدل تقييدها.
وأشار النائب ولد محمدن إلى أن الجديد في مشروع القانون الجديد هو محاولة الالتفاف عن طريقه إلى تقديس الأشخاص الممارسين للوظائف العمومية منهم رئيس الجمهورية وبعض المسئولين، وجعلهم فوق النقد والملاحظات، وإعطائهم حصانة من أي نقد يتعلق بتسييرهم للشأن العام!.
وقال النائب العيد إن هذا المشروع يشكل سابقة وخروج عن المألوف، يستهدف كل من ينتقد تسيير الشأن العام ، أو يحاول كشف جرائمه، في بلد يعاني من انتشار الظلم والفساد.
وأضاف النائب والمحامي أن مشروع القانون يحتاج إلى مقاومة سلمية من جميع أصحاب الضمائر الحية، والمجتمعين السياسي والاجتماعي.
ولمح النائب إلى المقربين من السلطة العليا حول السكوت على مشروع القانون، قائلا أن مخلفات تمريره ستطال الجميع مذكرا بالمثل القائل “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”.