انتخاب الأمين العام للاتحاد الوطني لمأمورية ثانية

 انتخب مؤتمرو الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الطالب المصطفى سيدي أوبك لمأمورية ثانية على رأس الاتحاد، وذلك في ختام المؤتمر العاشر للاتحاد مساء السبت.

وأكد ولد سيدي أوبك – وهو طالب في كلية الطب – في كلمة عقب إعلان فوزه أن المقام ليس مقام فرح بقدر ما هو مقام عمل ونضال وبذل وتضحية وكفاح عن حقوق الطالب الموريتاني المنتزعة.

وشكر ولد سيدي أوبك وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال سيدي الشيخ عبد الله التي أوفدت مدير التعليم العالي د. أحمدون ولد عبدي لتمثليها في افتتاح المؤتمر، كما شكر عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية سالم اعبيدن على التسهيلات التي قدمها في سبيل نجاح المؤتمر العام العاشر للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.

وكان رئيس المؤتمر العام العاشر إسلم احمود قد قال إن المؤتمر شكل استمرارا وتكريسا وتعزيزا لنهج المؤسسية التي اعتمدها الاتحاد سبيلا للارتقاء بالعمل النقابي ليصنع بذلك علامة فارغة في تاريخ الحركة الطلابية الموريتانية ونموذجا فريدا في النضج والقدرة على توريث التجربة وترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل الفضاء الجامعي مسهما بذلك في تطوير شخصية الطالب الموريتاني وزيادة وعيه وتنمية روح التطوع لديه.

وأضاف ولد احمود أن أيام المؤتمر كانت فرصة لنقاش مجمل القضايا الطلابية والإشكالات النقابية والهمَ الطلابي، ومناسبة لتقويم وتقييم وتطوير أداء المؤسسة، ولحظة قراءة للمشهد النقابي وتحديات العمل وواقع الطلاب.

كما قدم ولد احمود التحية المفعمة والعرفان الجميل لقادة مؤسسة الاتحاد الوطني عبر تاريخها المُضمًخ بالبذل والكفاح في سبيل التمكين لمطالب الحركة الطلابية وحقوق الطالب الموريتاني.

وأكد ولد احمود شكره للمؤتمرين وللجمهور على مشاركتهم فرحة المؤتمر العام العاشر الذي جاء ليصل سنينا من النضال والعطاء والمؤسسية بأيام وسنين قادمة من الريادة والنضال الذي لا يلين ولا يستكين.

وانعقد المؤتمر العاشر للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، وهو أكبر نقابة طلابية في البلاد، وأقدمها يومي 5 و6 نوفمبر الجاري بمباني كلية العلوم القانونية والاقتصادية (بالمركب الجامعي الجديد)، وحمل شعار: “عقدان من العطاء.. مؤسسة رائدة.. نضال مستمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى