الأمين العام لوزارة الثقافة: الرماية من المورث الثقافي الذي تجب حمايته

أاشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد اسويدات اليوم الخميس في ضواحي مدينة كيفة على إطلاق دورة الخريف في الرماية التقليدية والتي تدوم أربعة أيام.
وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الأمين العام إن لقاء اليوم في رحاب مدينة الثقافة والتاريخ والفروسية عاصمة ولاية لعصابة، مدينة كيفة يمثل ملحما ثقافيا وطنيا أصيلا، باعتبار الرماية طالما كانت إحدى مميزات الفتوة في بلادنا عبر تاريخنا الوطني ،كما هي عبر التاريخ العربي والاسلامي.
وأبرز الأمين العام مكانة الرماية في نفوس حكماء الأمة وعظمائها حيث ينصحون بتعليم نهج الرماية والسباحة، باعتبارهما من فضائل الأمور ومعاليها، فهي ابتكار المجاهدين عبرالتاريخ لما ترمز له من أنفة وكبرياء ،كما تشكل عنوانا للتضحية والتعاضد و التعايش الشريف، مبرزا أنها تدخل ضمن الشق الثقافي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، الذي تواصل وزارة الثقافة العمل على تطويره والنهوض به.
وإلي الولاية السيد محمد ولد أحمد مولود رحب بكافة الفرق المشاركة في هذه الرياضة العربية الأصيلة المنحدرة في تاريخنا العربي والاسلامي كما تمني للجميع مقاما سعيدا وتنافسا ايجابيا للوصول إلي الهدف المنشود.

زر الذهاب إلى الأعلى