الوضع الأمني المقلق في مالي يتطلب ثباتا للإستراتيجية العسكرية الموريتانية

الإستراتيجية التي استطاعت إبعاد خطر المنظمات المسلحة التي تنشط في المنطقة عن حدودنا طيلة السنوات الماضية ، تلك الإستراتجية التي أدارها ويديرها بكفائة عالية القائد العام لأركان الجيوش الفريق محمد بمب مكت الذي خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في قيادة وإدارة الجيوش الوطنية الموريتانية ،
والآن وفي ظل الإرباك الشديد الذي تسبب فيه إعلان فرنسا انسحابها من مالي ،
تبرز الحاجة إلى تمتين وتثبيت الخطة الإستراتيجية الأمنية التي اتبعتها قيادتنا العسكرية ،
وهو مايتطلب في نظر الكثير من المراقبين التمديد للقيادة الحالية للجيوش ممثلة في القائد العام لأركان الجيوش الفريق محمد بمب مكت ،
ففي بعض الغروف الخاصة تحافظ الدول علي بعض شخصياتها المثالية والتي أثبتت عبر تاريخها المهني جدارتها ، تحافظ عليها عن طريق التمديد في سن التقاعد مرات ومرات لأن مصلحة الوطن تقتضي ذالك .
وفي موريتانيا فإن إسما وطنيا يفرض نفسه ويوجب القياس، إنه الفريق محمد بمب مكت القائد العام لأركان الجيوش، الذي مع إقتراب موعد تقاعده فإن أصوات المخلصين الباحثين عن الأوفياء لهذ الوطن ترتفع مطالبة بالتمديد له .
ولم لا وهو الشخصية الوطنية المشهود لها بنزاهة التسيير وأمانة الضمير والحكامة في التسيير، فمثله يجب أن يبقي خاصة في ظل الظرفية الدولية والإقليمية الإستثنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى