ما هكذا يخاطب الكرام / سهلة بنت أحمد زايد

ما هكذا يخاطب الكرام ….

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

إن الكرام وان ضاقت معيشتهم

   دامت فضيلتهم  والاصل غلاب

       لله در أناس اين ما ذكروا

تطيب سيرتهم حتى وان غابو ا

هكذا ترتسم صورة الكرام اذا ما ذكروا لتبقى نقية على التقول واختراع توصيف لا يمت للحقيقة بصلة.

قبل قرابة قرن من الزمن قال أحدهم مادحا هذه الدوحة الوارفة الظلال:

حوت مادون مرتبة التنبي

 يداك  من المكارم  والمعالي 

وانت اذا من الثقلين طرأ

   بمنزلة  اليمين  من الشمال   

لماذا وجد مثل هذا المادح المقصد وغاب عن من تكلم بالكذب في حق هؤلاء الكرام الطيبين؟

الجواب بسيط، سطره الحكماء من قبل حيث قالوا:

يموت المرء على ما عاش عليه وقيل يبعث “.

الحقيقة أن استهداف أسرة مشهود لها بالعلم والورع والإنفاق سرا وعلانية وإصلاح ذات البين والتفاني في مصالح المسلمين ( اللهم اني أبرأ إليك من تجاسر مثل هذا الشخص على مقام العارفين بالله أولى الكارم ممن رفع الله مقاماتهم في الاخرة وذكرهم واجرهم في الدنيا) ليصفي حساباته بواسطته، بل واستهداف جهة بكاملها (ترارزة) بهذه الطريقة التي نشاهد اليوم وبهذا الأسلوب ولهذه الأسباب جريمة تاريخية في حق الدولة والمجتمع، تضر أصحابها قبل أن تضر أي طرف آخر.

إنها ببساطة إحدى لعنات التكنولوجيا التي تسهل عمل الشيطان ولا سيما إن كان المالك شيطانا اخرس، لايفهم قيمة أن توجه الجهود لخدمة الدين والذب عنه وتربية الناس على الفضائل وتمثل قول الله عز وجل “وهدوا إلى الطيب من القول” صدق الله العظيم.

ما قامت به جهات معروفة بالنميمة والارتزاق والقذارة والجهوية المقيتة والتلون السياسي من شتم لولاية الترارزة بماضيها وحاضرها، بسلفها وخلفها ظلما وعدوانا جريمتا نكرى وإساءة إلى كل الموريتانيين، متناسين أن ماحدث هو ان حكومة جردت موظفة تابعة لها وهو تصرف سيادي حكومي لاعلاقة له بولاية أوقبيلة.
أو أسرة.

سوف تظل ولاية اترارزة شامخة شموخ إرث الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله.

سهله احمد زايد

زر الذهاب إلى الأعلى