حانت لحظة فتح الطريق والسماح بالتنقل بين الولايات
ينتظر الكثير من الموريتانيين لحظة فتح الطريق والسماح بالتنقل بين الولايات، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من اغلاق تسبب في خسائر مادية كبيرة للقطاع الخاص وقطع أوصال الوطن وإن كان حقق بعض النتائج خصوصا النقطة المتعلقة بتأخير وصول الوباء إلى المناطق الداخلية.
اليوم وبعد وصول وباء كورونا إلى معظم الولايات يقول المراقبون للخطط الحكومية لمجابهة الوباء ان فتح الطريق أصبح ضروريا خصوصا أن الوضعية الاقتصادية لا تتحمل الكثير من الإغلاق، كما أن السبب الأول لهذا الإغلاق قد زال بعد وصول كورونا للولايات الداخلية.
ويدعم هذا التوجه حديث المسؤولين في قطاع الصحة خلال الجولة الحالية التي يقومون بها في الداخل والتي قيل إنها تأتي من أجل التحضير لمرحلة التعايش مع المرض، والوقوف على الامكانات الصحية المتوفرة هناك.
ويعد المرضى وأصحاب الأعمال الحرة ووكالات السفريات أكبر المتضررين من هذا الإغلاق، الذي أعلنته الحكومة ضمن إجرءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتبقى هشاهة النظام الصحي في الداخل، وتزامن فتح الطريق المحتمل مع موسم الخريف والكيطنه أكبر تحد تواجهه السلطات خلال المرحلة القادمة، وسط تعويل كبير من طرفها على وعي المواطن بالضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الصحية.