تيار ” معاً إلى الأمام ” يتشبث بولد الغزواني ويعتبره مرجعية ويطالب بعدم التشويش على مسيرة التنمية التي يقوم بها

بسم الله الرحمان الرحيم
بيـــان
تشهد الساحة السياسية حراكا غير مسبوق وغير مألوف في الذهنية السياسية الموريتانية خاصة وفي تلك
العالمية عامة ، إذ يحاول رئيسسابق لِلتَّو خارجاً من السلطة بحكم قوة القانون ، التشويش على مسارٍ تنموي وسياسي كان اغلب الموريتانيين قد اوكلوه الى رئيسٍ آخرانتخبوه مُجددا ، يتمثل في شخص فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
ولَإنْ كان ما يدور داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية من خلافات وصراعات ، سواء لجهة شرعية لجنة تسييره او لجهة ترَؤُس اجتماعاتهمن طرف من لا يملك وصل انتسابٍ له اصلاً ، لا يعنينا ، لا فنِّيا ولا سياسيا
، إلَّا ان الصراع حول المرجعية ، والتي إن كان تصحيح مفهومهااديولوجيا لا يهمنا في هذا المقام كذلك ، هو صراع يعنينا فنيا وسياسيا إذ تتجاوز تداعياته حدود حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ،ويتطاير شَرره ويتنوَّع ضرره ليصل الى إرباك المشهد السياسي وإعاقة المسار الاصلاحي التنموي والاجتماعي وزعزعة ما بنيناه من أسُسِوهياكِلِ ديموقراطيتنا الْفَتيَّـة بل وقد تصل تلك التداعيات وذلك الشرر والضرر إلى تهديد الامن والاستقرار والسكينة في البلد كله ، لذلك فإننافي تيار “معاً إلى الأمام ” ،
الذي هو جزء من خارطة سياسية عريضة ، دعمت وما زالت تدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانيوبرنامجه الطموح “تعهداتي” ، لَـنُـعْلِـن :
١- شجب كل محاولات الإعاقة والتشويش على مسار النماء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المتَّبع من طرف فخامة رئيس الجمهوريةوحكومته ، أياً كان مصدر هذا التشويش وهذه الإعاقة ،
٢- وقوفنا مع رئيس الجمهورية والاستمرار في دعمه ليتمكن من تنفيذ برنامجه الذي على اساسه انتخبه جُل الموريتانيين وبانتخابه اصبحرئيسا لهم جميعا ،
٣- دعوتنا لكافة القوى السياسية والمجتمعية والمهنية وكل قوي المجتمع الموريتاني الحية أياً كانت طبيعتها للوقوف ، وبحزم ، خلف القيادةالرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حتى يتمكن من تنفيذ برنامجه الانتخابي “تعهداتي” في جو مِلؤهالسكينة والاستقرار.
والله من وراء القصد .
عن تيار “معاً إلى الأمام”
الأمين العام
باب احمد ولد سيد محمد ، مهندس رئيس
وزير سابق للنفط والمعادن