عمدة بلدية لعيون السيد : أجّ ولد الدي يكتب على ذكر التحايل عبر الهاتف

قبل ثلاثة أشهر – تقريبا – اتصل علي شخص هاتفيا، وبعد التحية ورد التحية، قدم لي نفسه على أنه، عبد الله جگانا، وأنه متجه إلينا فيلعيون من نواذيبو حاملا إلينا وبلدية كيفه معدات رياضية هدية من خيرية اسنيم ..( وكانت التحية والتقديم مزيجا من الفرنسية والحسانيةالمتلعثمة ).

رحبت به ورددت عليه بأننا في انتظاره ..وبعد دقائق أعاد علي الاتصال ليخبرني هذه المرة بأن سيارتهم تعطلت تعطلا خفيفا، وأن إصلاحه لايتطلب إلا وقتا قصيرا …وأثناء سرده القصة بتردد ودعته وقطعت الاتصال مع علمي بأنه لما يكمل بعد …

بعد دقائق، اتصل علي ليكمل موضوع الاتصال الثاني، وهدف الاتصال الأول، ليكمله بتشخيص عطل السيارة، وذكر متطلبات إصلاحه ( أتذكر أنها خفيفة )،متبعا ذلك بطلب إرسال القطعة كذا أو ثمنها ( لم أتمكن من التفاصيل لرداءة الخط، ولأن زيف القصة أصبح واضحا لي) رددت عليه، بأني لست معنيا بإصلاح سيارات اسنيم، وأننا ننتظرهم بعد إصلاح السيارة ومواصلتها الرحلة…

 بعد يوم أو اثنين اتصلت برقمه فوجدته مغلقا، واتصلت بعمدة كيفه لأخبره الخبر، ولأسأله عن أخبار البعثة باعتباره معنيا، وأعطيته رقم هاتفالمتحايل، فرد علي بأنه لم يتصل به أحد وبأن الرقم مغلق ..

بعد ذلك بأيام التقيت رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم هنا، فسألني عن البعثة وأخبرني أنهم اتصلوا به بنفس فحوى اتصالهم أواتصالاتهم بي وقد علمت منه بعد ذلك أنهم حصلوا منه على شيء لكنه خفيف لله الحمد…

من صفحة عمدة لعيون السيد : أجّ ولد الدي

زر الذهاب إلى الأعلى