تلاميذ يواصلون اكتشاف “كنوز الإسلام في إفريقيا”
سيكون تلاميذ المؤسّسَتَين التّعليميَّتَين “للاعائشة” و”الشهيد محمد الزرقطوني” بالرباط على موعد، اليوم الأربعاء، مع اكتشاف معرض كنوز الإسلام في إفريقيا بفضاءاته الثلاث: رواق باب الرواح ورواق الباب الكبير للأوداية ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وسيتعرّف تلاميذ المؤسّستَين التعليميّتين على معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار”، الذي تنظمه مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية للتعاون الثقافي، بشراكة مع معهد العالم العربي بباريس، ووزارة الثقافة والاتصال والرياضة، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في الفترة الممتدّة بين 17 أكتوبر 2019 و25 يناير 2020 بالعاصمة.
وسبق أن نظّمت مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية للتّعاون الثقافي، الأربعاء الماضي (23 أكتوبر 2019)، زيارة تربوية مؤطَّرَة إلى هذا المعرض لمؤسّستَين تعليميّتين بالرباط، هما إعداديّة “أبي هريرة” وإعدادية “الجولان”.
ووضّحت مؤسّسة أكاديمية المملكة المغربية أنّ هذه الأنشطة تتمّ “وعياً منها بأهمية النهوض بالحِس الفني والمَعرفي للتلميذات والتلاميذ، واطّلاعهم على عظمة الفن الإسلامي وطرق انتشاره”، مضيفة أنّها قد هيّأت لهذا الغرض كُتيّباً تربوياً خاصاً يتضمّن مجموعة من التمارين، ويُوَزَّعُ خلال الزيارة.
تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار” قد انطلقت في اليوم السابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، وهو معرض يتيح للمهتمين من مختلف الأعمار والمستويات الاطلاع على تاريخ إفريقيا منذ العصور الوسطى، والتعرّف على طرق انتشار الإسلام، والطقوس والممارسات الدينية، والفنون الإسلامية من مخطوطات ومصاحف وعمارة.